Page 255 - 2015-37
P. 255
الثروة احيوانية :ترتبط الثروة الحيوانية فى اإقليم بحاجة المقيمين فى المنطقة،
حيث تنخفض أعداد الثروة الحيوانية بسبب كونها أغراض معيشية وليست تجارية،
لذلك تفتقد المنطقة لمزارع تربية الحيوانات الواسعة ،بالرغم من زراعات البرسيم
المنتشرة فى مزارع جميعى وسمنه وعكاشة .وأسباب تعود إلى فقر الغطاء النباتى
الطبيعى وظروف المناخ القاسية ،تربى اأغنام والماعز الذى يائم المنطقة إا فى
محيط مدينة حلفا حيث تجارة الثروة الحيوانية خاصة اابقار .كما يتضح أن معظم
هذه الثروة الحيوانية فى اإقليم ملكيات فردية.
حالة الخدمات الحكومية واأهلية فى التجمعات العمرانية الريفية حول البحيرة :
-ولقد لوحظ من المشاهدات الميدانية نقص شديد فى الخدمات الحكوميه خاصة
خدمات التعليم والصحه ،والخدمات اإداريه الحكوميه فى المجتمعات الريفية،
مما يدفع اأهالى للسفر الى حلفا أو دنقله بغرض قضاء مصالحهم اإداريه أو
الحصول على الخدمة .وتعانى المنطقه من جميعى شمااً الى عكاشه جنوبا
لمسافه تصل الى 130كم فى منطقه تتميز بوعورة السطح وقسوة المناخ
والجفاف تعانى من نقص حاد فى الخدمات اإجتماعية خاصة الصحة والتعليمية
(حصر اخدمات من واقع الدراسة اميدانية).
توزيع أنواع الخدمات :توضح هذه الخريطة توزيع أنواع الخدمات المختلفة
سواء الحكومية أو اأهلية داخل التجمعات العمرانية على إمتداد البحيرة فى
السودان ،وأهم هذه الخدمات الصحة والتعليم والخدمات ااجتماعية والجمعيات
اأهلية ،بالرغم من كون مجتمع البحيرة من الشباب المهاجر تنخفض فيه أعداد
اأسر المتكاملة مما أثر على نوعية وكثافة الخدمة ،فضا عن الخدمات الزراعية
المتمثلة فى الجمعيات الزراعية ومخازن الحاصات ومراكز اآات الزراعية،
باإضافة إلى بعض الخدمات الحكومية اإدارية واأمنية .لكن من الماحظ إفتقار
قرى البحيرة للخدمات بصرف النظر عن نوعيتها .ويتضح من الخريطة مدى
التباين فى أعداد ونوعية الخدمات المقدمة ،وارتباط ذلك بحجم القرى المنتشرة
حول ضفتى البحيرة .
- 250 -