Page 220 - 2015-37
P. 220
توصلت الدراسة إلى النتائج التالية:
-1يمتلك إقليم شرقى أفريقيا مجموعة من المقومات الطبيعية لصناعة السياحة
أهمها المناخ ومايتبعه من ثروة نباتية وحيوانية امثيل لها عالمياً تجعل دول
هذا اإقليم متميزة سياحياً ويمكن أن تسهم فى جذب نصيب أكبر من حركة
السياحة العالمية إذا ما أحسن توظيف هذه المقومات.
-2تتباين الظروف المناخية فى إقليم شرقى أفريقيا بين شبه الصحراوى فى الشرق
وشمال الشرق والمعتدل على المرتفعات واإقليم المدارى ذو المطر الصيفى
على معظم المناطق والمدارى المطير فى بعض المناطق المتفرقة.
-3ركزت الدراسة على العاقة بين المناخ والسياحة في دول شرقى أفريقيا ( )EACمن خال
تحليل بيانات الحرارة واأمطار والرطوبة النسبية فى 12محطة مناخية منتشرة فى
دول اإقليم لمدة 29عاما ( )2014-1985باستخدام أساليب إحصائية متنوعة ومناسبة.
-4تم تطبيق مؤشر الراحة المناخية أو مايعرف بمؤشر عدم الراحة الذى يعتمد
على بيانات الحرارة والرطوبة لمعرفة دور المناخ فى الجذب السياحى ودراسة
اآثار المترتبة على المناخ كمورد للسياحة.
-5أظهرت النتائج أن مؤشر عدم الراحة فى محطات الدراسة يتراوح بين 80إلى
أكثر من 100فى كل شهور السنة عدا محطتين فقط حيث كانت معظم النتائج
أقل من 80درجة ،وهذا يعنى أن المناخ فى منطقة الدراسة يتراوح بين مناخ
غير مريح ومناخ غير مريح للغاية ولكنه لم يصل لدرجة الخطورة.
-6يعد المناخ ثروة لم تستغل سياحياً حتى اآن فى إقليم شرقى أفريقيا سوى على
بعض الشواطئ فقط ،ويمكن تعظيم دور هذا العنصر الطبيعى من خال برامج
تنمية عالمية وإقليمية فعالة.
-7يشكل المناخ عامل جذب سياحى إذا ماتحققت راحة اإنسان المناخية فى بعض
الشهور باإضافة إلى وفرة ساعات سطوع الشمس واعتدال الحرارة على
المرتفعات ،ويشكل أيضاً فى بعض اأحيان عامل طرد للزائرين اأجانب كما
فى حالة الجفاف أو الفيضان وارتفاع درجة الحرارة وارتفاع الرطوبة النسبية.
-8تتعرض منطقة الدراسة لتقلبات مناخية كالتى يشهدها العالم حديثاً ،فالحرارة فى
ارتفاع ويزداد المطر تذبذباً وإن زادت كميته فى القرن الماضى .رغم أن دول اإقليم
من أقل المساهمين في انبعاثات غازات الدفيئة المسببة للتغيرات المناخية الحالية.
- 215 -