Page 221 - 2015-37
P. 221
-9اتضح من الدراسة أن التغيرات المناخية الحالية تؤثر على النشاط السياحى
فى دول اإقليم من خال ذوبان الجليد فوق قمم الجبال (كلمنجارو نموذجاً)
باإضافة إلى التأثير على التنوع اإحيائى الذى تعتمد عليه باأساس فى إقامة
محميات طبيعية وحدائق مفتوحة وهى عامل الجذب الرئيس للسياح.
-10تبين تأثير التغير المناخى على انتشار أمراض لم تكن موجودة فى المناطق
المرتفعة من قبل وأهمها مرض الماريا والذى تزداد أعداد المصابين به مع
ارتفاع درجة الحرارة وفقاً للتقارير العالمية.
-11يتحكم فى قطاع السياحة مقومات سياحية طبيعية وبشرية ولكن المناخ يكون
المتحكم الرئيس لكثير منها .ومثل هذه الدراسات تعمل على التقليل من أثر
المناخ على النشاط السياحى أو التكيف معها.
وتوصى الدراسة باآتى:
رفع الوعى السياحى لدى سكان اإقليم وتحسين ظروف العمل فى مجال السياحة
وااعتماد على العمالة المحلية بعد تدريبها وإعطاء دورات تدريبية لرفع قدرتها
المهارية وتقليل نسبة اأمية بين السكان.
ااستغال اأمثل لتنوع الظروف المناخية وخلق أنماطاً للسياحة المناخية كسياحة
الشواطئ والسفارى والسياحة البيئية والمحميات الطبيعية وحدائق مفتوحة
للحيوانات البرية كما فى كينيا وسياحة ااستشفاء وااستجمام.
التوسع فى فتح مجاات سياحية جديدة من خال خطة عمل واضحة المعالم
سواء دولياً أو إقليمياً كسياحة التراث والترفيه والسفارى اعتماداً على الظروف
المناخية المتاحة.
ااهتمام بالبنية التحتية فى دول اإقليم مثل الطرق وااتصاات والكهرباء والمياه
وغير ذلك .وتشجيع ااستثمار البيئي المستدام بمناطق المحميات لما تحويه من
ثروات بيئية ،وثقافية ،وحضارية.
التعاون الدولى واإقليمى فى وضع خطة عاجلة لمجابهة التغيرات المناخية والتكيف
معها وااهتمام بالدراسات المناخية وزيادة دعمها وزيادة القدرة على التنبؤ وتوفير
المعلومات وتعاظم دور المؤسسات والمنظمات الدولية لمساعدة اإقليم.
تفعيل دور التكتات اإقتصادية والتجمعات اإقليمية من خال إجراء مزيد من التسهيات
التي تيسر حركة السياحة البينية بين دول اإقليم الواحد ،وتشجيع السياحة الداخلية.
- 216 -