Page 228 - 2015-37
P. 228
-نمو مدينة “وادى حلفا” عمرانيا وسكانيا بسبب نشاط المنفذ الحدودى (قسطل
-أشكيت) وحركة النقل الدولى ،واقامة أنشطه اقتصاديه قائمه على حركة
التجاره ،وتأثر ذلك بحركة الركاب وأنشطة الميناء ،واعتبارها مدينه ترانزيت
تجارية وسياحية ،وبالتالى على نشاط ونمو التجمعات الريفية القائمة .
-هل يمكن أن تستوعب هذه المنطقة إستثمارات المصريين خاصة النوبيين
بإعتبارها اامتداد الطبيعى لبحيرة السد العالى واإمتداد البشرى النوبى المصرى
السودانى ،حيث القرب المكانى وتوافر مقومات ااستثمارات الزراعية ،وإمكانية
قيام إقليم إقتصادى تنموى تتوافر له مقوماته وأهمها محاور الطرق الدولية على
جانبى البحيرة الشرقية متمثا فى طريق أسوان حلفا عبر منفذ قسطل ،والغربية
ممثاً فى طريق أبو سمبل دنقلة عبر منفذ أرقين.
-هل يمكن أن تستوعب هذه المنطقة النوبيين المصريين المتضررين فى إطار
التنسيق بين الدولتين ،لتفى برغباتهم فى العودة إلى ضفاف النهر كحل سياسى
إقتصادى إجتماعى ثقافى للمشكلة النوبية ،نظراً أن معظم النوبيين المصريين
ينصهرون إجتماعياً وثقافياً مع العائات والقبائل النوبية السودانية .
أهداف البحث :
-الوقوف على حجم التجمعات العمرانية القائمة حول بحيرة النوبة فى السودان،
وتقدير إحتاجاتها المائية ،وحجم استنزافها من مياه البحيرة ،ومدى تأثير ذلك
على حجم الموارد المائية لبحيرة ناصر فى مصر.
-تحديد الحجم العمرانى المتوقع للقرى القائمة إذا ماتوفرت مقومات التنمية فى
اإقليم.
-الوقوف على آفاق التنمية المقترحة فى إقليم بحيرة النوبة السودانية ،وإمكانية
إستيعابها للمشروعات ااستثمارية البينية المشتركة أوالخارجية ،وتوسعاتها
المستقبلية.
-تقدير حجم التوسعات الزراعية المستقبلية الكامنة فى اإقليم ،وتحديد مواضعها
ومساحتها ،مقارنة ببقية قطاعات النيل النوبى فى الواية الشمالية ،وتحديد
البدائل المثلى للتنمية.
- 223 -