Page 271 - 2015-37

‫وكذلك حسب الملكيات الزراعية التى تعود إلى العائات والقبائل التى تنتشر فى‬
‫المنطقة من قبائل المحس والسكوت‪ .‬ومن أسباب تباين المساحات أيضا عامل‬
‫اإرتفاع الذى يعيق أنظمة رى الحياض المتبع فى معظم المزارع الشاطئية عند‬
‫منسوب ‪ 182‬متر‪ .‬وتتعرض معظم هذه المزارع للغمر موسم الفيضان ويؤدى إلى‬
‫تقطعها مما يصعب معه إتصالها لأسباب السابقة‪ .‬وتتوفر المساحات الواسعة على‬
‫هوامش السهل الفيضى وفى الظهير الصحراوى‪ ،‬لوا نظام الرى الذى يحتاج إلى‬
‫ماكينات رفع المياه حتى منسوب ‪ 190‬متر مما سيؤدى إلى اتصال هذه المزارع‬

‫وإتساع رقعتها إلى التقدير الموضح للمساحات المخططة ‪.‬‬

‫أعتمد التحليل المساحى لأراضى الزراعية فى منطقة الدراسة على إجراء‬
‫مجموعة من القياسات والحسابات والتقديرات من واقع البيانات والخرائط وصور‬
‫جوجل الفضائية وتحليل فضائيات ‪ DEM‬التالية‪ ،‬بغرض تدقيق الوضع القائم‬

‫وإستخراج نتائجه‪ ،‬وتم بالفعل إجراء العمليات القياسية والحسابية التالية ‪:‬‬
‫‪ -‬حساب مساحة إقليم الدراسة تحت منسوب كنتور ‪ 200‬متر القابلة للتنمية ‪.‬‬
‫‪ -‬قياس وحساب تفاصيل المساحات الزراعية الحالية فى حوض بحيرة النوبة ‪.‬‬
‫‪ -‬قياس وحساب المساحات الزراعية المخططة وامكانيات التوسع المستقبلى‪.‬‬
‫‪ -‬تقدير مساحات التوسعات الزراعية الفيضية المستقبلية المحيطة بالمزارع القائمة‪.‬‬

‫‪- 266 -‬‬