Page 277 - 2015-37
P. 277

‫من “الفقر المساحى”‪ .‬ويرجع هذا التقطع إلى بعض المظاهر التضاريسية كالقباب‬
‫أو الكتل اأركية المتداخلة فى السهول الفيضية‪ ،‬وكذلك إلى إمكانية اإستصاح‬
‫وااستزراع لدى أسر المزارعين‪ ،‬وإلى طبيعة اإقتصاد المعيشى الذى يهدف‬
‫إلى اإكتفاء اأسرى‪ ،‬دون التجارى‪ .‬ولكن السؤال هنا هل يمكن أن تتواصل‬
‫هذه المساحات المقطعة أو تتصل نسبياً ؟ من الممكن التقليل من نسب التقطع‬
‫بالتدخل اإستصاحى لأراضى فى كل من قرى «أرقين‪ ،‬والصحابه‪ ،‬وجميعى‪،‬‬

                     ‫وكاجنارتى‪ ،‬وملك الناصر»‪ ،‬ويصعب ذلك فى بقية القرى‪.‬‬

            ‫المصدر ‪ :‬اخريطة من تصميم وإنشاء الباحث إعتماداً على فضائية جوجل منطقة سمنه‪.‬‬

‫وتتناثر المجتمعات الزراعية وزمامها من اأراضي على جانبى قطاع البحيرة‬
‫الخانقى بمساحات صغيرة تتراوح بين فدان واحد وعشرة أفدنة بلغت نسبتها ‪% 52‬‬
‫من جملة المزارع فى القطاع‪ ،‬وبقية النسبة لأراضى التى تراوحت مساحتها بين‬
‫عشرة أفدنة وحوالى ‪ 500‬فدان‪ ،‬وذلك فى المسطحات التى سمحت الطبوغرافيا‬
‫باستغالها وهى من الشمال إلى الجنوب قرى «جميعى‪ ،‬ومرشد‪ ،‬وكاجانارتى‪،‬‬
‫سمنه‪ ،‬وأمبيجول‪ ،‬وملك الناصر ‪ ،‬وقرى سونكى‪ ،‬وعكاشة‪ ،‬وكوليب» حتى منسوب‬

                     ‫البحيرة عند ‪ 182‬متر‪ ،‬كما يظهر من الخريطة قطاع (‪.)6‬‬
                                  ‫‪- 272 -‬‬
   272   273   274   275   276   277   278   279   280   281   282