Page 302 - 2015-37
P. 302

‫بلغ مجموع محطات الرى‪348‬محطة‪،‬تعتمد على الكهرباء في الريف إختلفت‬
‫في توزيعها الجغرافي‪ ،‬حيث جاءت مقاطعة جوتنج في مقدمة ريف المقاطعات‬
‫بـ‪65‬محطة وبنسبة‪ %18.6‬من جملة المحطات وجاءت مقاطعتا كوازوناتال‬
‫ومبومالنجا فى المركز الثانى والثالث بمجموع ‪ 53.49‬محطة بنسبة‪%15.2،14.1‬‬
‫من إجمالى محطات الرى‪ ،‬وجاءت مقاطعات اللمبوبو والكيب الشرقية والكيب‬
‫الشمالية في المؤخرة بـ‪ 18 ،30 ،31‬محطة بنسب ‪ % 2 ، 5، 6 ،8 ،9‬من جملة‬

                                                      ‫المحطات على التوالى ‪.‬‬
‫ويتضح أثر الكهرباء في اإستخدام لمحطات الرى في زيادة مساحة اأراضى‬
‫المنزرعة واإتجاه نحو استصاح اأراضى الزراعية ووضح ذلك في مقاطعتى‬
‫جوتنج وكوازولوناتال حيث تم إستخدام الكهرباء لمحطات الرى في الريف جنوب‬
‫مقاطعة جوتنج والجنوب الشرقي لكوازولوناتال مما أتاح زيادة المساحة المنزرعة‬
‫في اأولى والتى بلغت حوالى ‪132‬ألف فدان والثانية إلى‪27‬ألف فدان (‪ ،)5‬مما‬
‫كان له اآثر بطبيعة الحال على اإنتاج بالنسبة للمحاصيل الزراعية‪ ،‬أما من حيث‬
‫إستصاح اأراضى فكان إستخدام الكهرباء في محطات الرى أثر في اإتجاه نحو‬
‫إستصاح اأراضى الزراعية‪ ،‬وخاصة لما تمثلة الكهرباء من دور مهم في إدارة‬
‫محطات الرى اأمر الذى يتيح توفير المياه لدى المزارع في أى وقت شاء وبالكمية‬
‫التي يريدها أيضا وهذا ما اتجهت إليه عدد من المجالس القائمة على المنشأت‬
‫الزراعية في مقاطعةالكيب الشمالية من حيث إمكانية إستصاح أكثر من‪12‬ألف‬

                                   ‫فدان منتشرة في أطراف المناطق الريفية‪)7(.‬‬

                                       ‫أ‪2/‬ـ أثر الكهرباء على إستخدام سواقى الرى ‪:‬‬

‫كما أن تحويل السواقي من استخدام الحيوانات إلى العمل بالكهرباء أحد أهم‬
‫آثاروصول الكهرباء في الريف وفي القطاع الزراعى بصفة خاصة‪ ،‬حيث تظهر‬

                                ‫عدد من الفوائد من هذا التحويل هى كما يلى ‪-:‬‬
‫‪ -1/2‬عدم تشغيل الحيوان الزراعى وتخصيصه لعمليات التربية والتسمين إنتاج‬

                                                       ‫األبان واللحوم‪.‬‬

                                  ‫‪- 297 -‬‬
   297   298   299   300   301   302   303   304   305   306   307