Page 483 - African-Issue 41Arabic
P. 483

‫بي ارو صبي ذلي الوصيت مطققية موحشية غابيية لا شسيلطها إلا الوحيوش الضيارية‪ ،‬غيير أن (أو ليى) أ جيب‬

‫بقيب هوالها لى ساح البحر‪ ،‬فاسشعان بالمواقطين الأوال ف صقع أشيجارها وأ شيابها‪ ،‬وأصيا بهيا يدًدا‬
‫من المسالن أقلق ليها (ب ارو بن أو لى)‪ ،‬ويقا إن هذا الاس لان يقلق ليى ملي الجيالات (بي اروات)‪،‬‬

‫وهطا رواية أ‪،‬ر ششير إلى أن بع ًضا من أف ارد صبيلة حاش القال ف الجزير العربية صد اسشوقطت بي ارو ‪،‬‬
‫وصيد ازداد سييلان المديطية بو ييو جما ييات يومالية مسييلمة‪ ،‬رفيت باسيي (الييشن) مين سييلان السيياح ‪،‬‬

                                             ‫و مروا المساجد‪ ،‬واشسعت المديطة لثيًار باشجا الدا‪.)1( ،‬‬

 ‫‪،‬ضيعت بي ارو لحلي الإ‪،‬يو السيبعة‪ ،‬واسيشمرت سيللشه فيهيا لفشي ارت قويلية مين اليزمن‪ ،‬وفي هيده‬

‫يارت بي ارو ولأطهيا جزيير ربيية ييأش إليهيا قيلب العلي مين البيوادي والأميالن الطالبية لشيهر لمالهيا‬
‫وشفقهه في اليدين‪ ،‬لميا أن المديطية اشيشهرت بعمارشهيا الشي شيزداد بالز‪،‬ياري والطقيوش واللشابيات العربيية(‪،)2‬‬

 ‫وف هذا السياق ش العثور لى طقش باللغة العربية يثبت وفا أحد المسلمين المقيمين في هيذ المديطية في‬
‫يا (‪191‬هيي‪ ،) 4411 /‬مميا يؤليد أن مجشم ًعيا مسيل ًما مشقيوًار ياش في شلي المديطية مطيذ زمين بعييد(‪،)3‬‬

 ‫و ليى ذلي لليا فيإن بي ارو لاطيت مديطية ربيية الطشيأ ‪ ،‬ولاطيت مرليًاز لطشير العروبية والإسيل مثلهيا في ذلي‬
                                                                                   ‫مث مقدشيو(‪.)4‬‬

‫أما فيما يخص جانب النشاط القتصادي‪ :‬فقد لاطت ميدن سياح بطيادر‪، -‬ا يةً مقدشييو‪ -‬في هيد‬

‫الإ‪،‬يو السيبعة مزدحمية بسيلاطها سيوا الشجيار المحلييين أو الشجيار الغربيا اليذين لياطوا يجيدون لي ر ايية‬

‫واهشما مين سيلان مقدشييو‪ ،‬وفي ذلي صيا يياصوت يطه ‪" :‬إذا ص يده الشياجر لابيد ليا أن يطيز ليى واحيد‬

‫ليها هيذا الشياجر مثي‬  ‫مطه ويسشجير با فيقو بأمر"(‪ ،)5‬وذلر ياصوت‪ -‬أي ًضا‪ -‬أن المطشجات الش يح‬

‫ال طد ‪ ،‬والأبطو ‪ ،‬والعطبر‪ ،‬والعا ‪ ،‬وغير ذلي مين السيلع الأ‪،‬ير الشي يملين أن شليون مجلوبية إليهيا(‪،)6‬‬

‫وأليد ابين بقوقية ليى اهشميا أهي مقدشييو بالشجيار الغربيا صياللً‪" :‬مين ياد أهي هيذ المديطية إطيا مشيى‬

‫و مرلب إلى الشاق ش عد ال طاديق‪ ،‬وهي القيوارب ال يغار إلييا‪ ،‬ويليون في لي يطدوق جما ية‬

‫من شبان أهلها‪ ،‬فيأش ل واحد مطه بقبق مغقى فيا القعا ‪ ،‬فيقدما لشاجر مين شجيار الم ارليب إليى دار‬

                 ‫طزيلة من هؤلا الشبان‪ ،‬إلا من لان لثير الشردد إلى البلد وح لت لا معرفة بأهلا‪ ،‬فإطا يطيز حييث شيا ‪،‬‬
                 ‫فإذا طز طد طزيلا باع ليا ميا طيد واشيشر ليا‪ ،‬ومين اشيشر مطيا بيب‪ ،‬أو بياع مطيا بغيير حضيور طزيليا‪،‬‬

                                                                                 ‫)‪ )1‬رجب محمد بد الحلي ‪ :‬العروبة والإسل ‪ ،‬ن‪.011‬‬
                                                                                         ‫)‪ )2‬محمود الحويري‪ :‬المرجع السابق‪ ،‬ن‪.411‬‬

                                                                                 ‫)‪ )3‬رجب محمد بد الحلي ‪ :‬العروبة والإسل ‪ ،‬ن‪.014‬‬
                                                                                                                             ‫)‪ )4‬طفسا‪.‬‬

                                  ‫)‪ (5‬ياصوت الحموي‪ :‬الم در السابق‪ ،0 ،‬ن‪493‬؛ رجب محمد بد الحلي ‪ :‬العروبة والإسل ‪ ،‬ن‪.010‬‬
                                                                                    ‫)‪ )6‬ياصوت الحموي‪ :‬الم در السابق‪ ،0 ،‬ن‪.493‬‬

‫‪-42768-‬ــــــــ‬
   478   479   480   481   482   483   484   485   486   487   488