عقدت اليوم بمقر كلية الدراسات الإفريقية العليا جامعة القاهرة ندوة تحت عنوان علاقات مصر بدول حوض النيل في ظل رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة وبحضور الدكتور محمد علي نوفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا وتضمنت فاعليات الندوة عدة جلسات تناولت الأبعد الخاصة بتعزيز التعاون الثقافي والاقتصادي بين دول حوض نهر النيل وتطرق النقاش لأهمية تعزيز شبكات النقل وتطوير البنية التحتية وايضا التكنولوجيا بين دول حوض الاقليم مما يساهم في تصاعد معدلات التجارة البينية وزيادة التعاون الاقتصادي ،كما خصصت الندوة جالسة خاصة معنية بالبعد الأمني والتحديات المتعلقة بالسلم والأمن التي تواجه دول هذا القطاع خاصة فيما يتعلق بمواجهة اظاعرة الإرهاب ،وفي نفس الإطار خصصت الندوة جالسة تناولت علاقات مصر بدول حوض النيل وكيفية الاستفادة من التحسن الملحوظ التي شهدته العلاقات المصرية الأفريقية في ظل اهتمام القيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير وتحسين العلاقات بين مصر ومختلف الدول الإفريقية مما أوصل الدولة المصرية لمنصب رئيس الاتحاد الأفريقي.
وصرح الدكتور محمد علي نوفل عميد كلية الدراسات الإفريقية العليا بجامعة القاهرة ان احتضان الكلية لمثل هذه الفاعليات يأتي في إطار المسؤولية الوطنية الملقاة علي الكلية كبيت خبرة متخصص في الشأن الإفريقي ويحاول طوال الوقت وضع الدراسات والأبحاث في الإطار الذي يخدم علي سياسيات مصر تجاه القارة الأفريقية خاصة ان الكلية تحتضن عدد كبير من الطلبة والباحثين الأفارقة بما يمثلونه من حلقة وصل حقيقية بين المجتمع البحثي في الكلية وبين مختلف المنصات البحثية في دول القارة.
وأضاف الدكتور نوفل ان كلية الدراسات الإفريقية العليا من خلال تلك الندوة تحاول تحديد والتحديات المختلفة التي تواجه تطوير العلاقات بين دول حوض النيل في مختلف القطاعات الاقتصادية والثقافية وايضا الأمنية.