بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة
منتدى “أثر بصمة الكربون لصناعة البلاستيك على تغير المناخ” بكلية الدراسات الأفريقية العليا جامعة القاهرة
د. الخشت: المنتدى يناقش تأثير التلوث البلاستيكى فى تسريع التغير المناخى وآثار حرق النفايات البلاستيكية وإيجاد حل لها
د. الخشت يؤكد ضرورة رفع الوعى حول الأضرار البيئية لنفايات البلاستيك على الصحة والبيئة والاقتصاد والعمل على تقليل التلوث وتعزيز الاستدامة
د. عطية طنطاوي: أول دورة تدريبية فى الوطن العربي توفر إرشادات للخبراء حول المنهجية الدولية لحساب البصمة الكربونية فى الشركات والهيئات وإدارة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري
نظمت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس الجامعة، وإشراف الدكتور محمد سامي عبد الصادق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور عطية طنطاوي عميد الكلية، منتدى “أثر بصمة الكربون لصناعة البلاستيك علي تغير المناخ”، بالتعاون مع الفريق التطوعي للعمل الإنساني، وبالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للبيئة، وبحضور السفير مصطفي الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة والمناخ والذي يتحدث عن البصمة الكربونية لصناعة البلاستيك وأثرها علي المناخ، ولفيف من المتخصصين في قضايا المناخ، وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وأوضح الدكتور محمد الخشت، أن المنتدى ناقش عددا من المحاور أبرزها تأثير مساهمة التلوث البلاستيكي في تسريع تغير المناخ، وانبعاثات الغازات الدفيئة خلال دورة حياة تصنيع البلاستيك، ومدي تدخل البلاستيك في الحد من قدرة المحيطات على امتصاص وحبس CO2، والآثار المترتبة على حرق النفايات البلاستيكية ومدى انبعاث الغازات الدفيئة، مشيرًا إلى أن التلوث البلاستيكي يُعد آفة تهدد كل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، ومن الضروري العمل على إيجاد الحلول للحد من الآثار المترتبة عليه وإعادة تدوير اللدائن البلاستيكية.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أهمية رفع الوعي حول الأضرار البيئية للنفايات البلاستيكية على الصحة والبيئة والاقتصاد والمجتمع ككل، وأهمية إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية التي تؤدي إلى تقليل استخدام الموارد الطبيعية وتوفير الطاقة وتقليل التلوث وتعزيز الاستدامة.
ومن جانبه، قال الدكتور عطية طنطاوي عميد كلية الدراسات الأفريقية العليا، إن المنتدى نظمته الكلية بالتعاون مع مؤسسة الفريق التطوعي للعمل الإنساني الحاصلة على الجودة في التدريب وأحد الرواد في حساب البصمة الكربونية وأسواق الكربون، مشيرًا إلى أن المنتدى سوف يشهد تسليم شهادات للمدربين في الدورة التدريبية التي تُعد الأولى في الوطن العربي وواحدة من أكثر الدورات التدريبية المهنية الأولى في مصر التي توفر إرشادات للخبراء حول المنهجية الدولية لحساب البصمة الكربونية والتحقق من شهادات الكربون وذلك للمديرين في شركات القطاع الخاص والعام والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأعمال وذلك لتحديد وإدارة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الخاصة بهم وفقًا لبرتوكول غازات الاحتباس الحراري GHG PROTOCOL الذي قدمه معهد الموارد والتحقق لأهداف الكربون وفقا للمعيار العالمي ISO ١٤٠٦٤ ، ١٤٠٦٧.
جدير بالذكر أن جامعة القاهرة ساهمت في ملف التغيرات المناخية من خلال العديد من الإجراءات، أبرزها إنشاء الجامعة مكتب الاستدامة التنموية والبيئية عام 2021، والذي يُعد الأول من نوعه في الجامعات المصرية، لتضمين الاستدامة في المناهج والبحوث وخدمة المجتمع، وأصدرت دليل الحياة المستدامة للطالب الجامعي، ونظمت العديد من الندوات وورش العمل، كما شاركت في فعاليات منتدى أنشطة الجامعات لمواجهة تأثيرات التغيرات المناخية، بـ 3 أبحاث علمية و 5 نماذج محاكاة لمخرجات الأبحاث العلمية، ونظمت معرضًا من أفكار مشروعات أبحاث علمية للتوعية بالتحديات المناخية، ودربت 200 طالب وطالبة لإعداد نموذج محاكاة لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ووقعت بروتوكول تعاون مع وزارة البيئة والبنك الدولي لإنشاء أول برامج جامعية لعلوم البيئة بأفريقيا والشرق الأوسط، كما استحدثت برنامجي علوم وتكنولوجيا البيئة والعلوم البيئية وإدارة الموارد الطبيعية، للتصدي للمشكلات البيئية والتغير المناخي، ونظمت ندوة كُبرى حول دور الجامعات ومؤسسات البحث العلمي في إنجاح قمة شرم الشيخ COP 27، وأطلقت مبادرة لطلاب السنوات النهائية بكليات الهندسة والزراعة والطب والعلوم لتقديم مقترحات بحثية ومشروعات تخرجهم حول التغيرات المناخية، كما أطلقت أيضًا دعوة لعلماء جامعة القاهرة لتقديم مشروعات بحثية تطبيقية للحد من تغيرات المناخ بتمويل ذاتي قدره مليون جنيه للمشاريع الفائزة، وأطلقت دعوة على مستوى الجامعات والمؤسسات البحثية لإعداد بروتوكول عن الحوكمة البيئية ومتطلباتها وتخصيص جائزة قدرها 100 ألف جنيه.
! » جميع الحقوق محفوظه لكلية الدراسات الإفريقية العليا - جامعة القاهرة © « !