Page 126 - AFRICAN STUDIES 2013
P. 126
( )28سيد أحمدعلي الناصري :مرجع سابق ,ص .159
كان «ماسينيسا» من أهم الشخصيات المغربية التي نجحت في تحقيق الكيان المغربي
المستقل ,كما تمكن من توسيع أرجاء مملكته حتي شملت المنطقة الداخلية الممتدة من ليبيا
حتي المحيط الأطلنطي في أوج سيادتها ,متضمنة نوميديا الشرقية والغربية ,وقد دعم سيادته
هذه بحضارة مغربية؛ ذات تأثيرات قرطاجية ,كاللغة البونية والخط البوني الجديد ,فضلاً
عن بعض التأثيرات الدينية ,ذات الأصل القرطاجي اليوناني ,مما ساعد علي أن تخطو هذه
المنطقة من الحياة القبلية إلي الحياة الحضرية.
Warmington,B.H.: Carthage, London,1960, P.87,88.
(29) Warmington,B.H.: Op.Cit,.P.22.
( )30عبد العزيز عبد الفتاح حجازي :روما وأفريقيا من نهاية الحرب البونية الثانية إلي عصر
الإمبراطور أغسطس(202ق.م إلي 14م ,).مكتبة الأنجلو المصرية ,القاهرة2007 ،م ,ص.105
(31) Warmington,B.H.: Op.Cit.,P.190.
نسبة إلي مدينة «زاما» التي دارت عندها المعركة ,وتذكر المصادر القديمة أن هذه المدينة تبعد
عن قرطاج مسافة خمسة أيام .وهي مدينة حصينة من مدن نوميديا وتقع في منطقة سهلية وقد
أشار قيصر Iulius Caesarفي مؤلفه عن الحرب الأفريقية De Bello Africoإلي أنها كانت
مدينة كبيرة وحصن من حصون الملك «يوبا الأول» 1 Iubaملك نوميديا وعاصمة لمملكته
في عصر قيصر ,وعرفت باسم « زاما ريجيا « , Zama Regiaويحددها «وارمنجتون»
بأنها قريبة من ناراجرا Naraggaraوهي ساقية «سيدي يوسف» ,ويحدد مكانها «أحمد
صفر» بأنها «قرب الضريح القائم بقصر طوال الزوامل Ksar Toual Zouameul.
Caesar: (Alexandrian, African and Spanish Wars) The African (De Bello
Africa),Translated by:Way,A.G.,Edited by:Page,T.E.and Others, (L.C.L.).,
Harvard University Press,London,1955,P.91,92.
( )32رشيد سالم الناضوري :مرجع سابق ,ص.273 ,272؛ شارل أندري جوليان :مرجع
سابق ,ص .106
(33) Polybius: Op.Cit., IV,XV,5.
(34) Appianus : Op.Cit., I,VIII,IX,LIII.
(35) Warmington, B.H.: The Carthaginian Period, Unesco general History
of Africa,Vol.II, Ancient Civilizations of Africa, Editor, Mochtar,G., First
Published, Unesco, 1981,P.209.
Wells,H.G.: A Short History of The World,1965,P.115,116.
دياكوف ,د ,.كوفاليف ,س :.الحضارات القديمة ,الجزء الثاني ,ترجمة :نسيم واكيم اليازجي,
الطبعة الأولي ,مطبعة ,علاء الدين ,دمشق2000 ,م ,ص 571وما بعدها.
- 118 -