Page 194 - 2015-37

‫المرتفعات خال السنوات الماضية إلى تراجع سياحة التزلج‪ ،‬كما سيؤثر ارتفاع درجة‬
‫الحرارة ‪-‬حتى ولو كان طفيفاً‪ -‬على الشعاب المرجانية التي تجذب العديد من السياح‬
‫سنوياً‪ .‬باإضافة إلى انتشار أمراض جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل الماريا التى‬

‫ظهرت حديثاً فوق مرتفعات شرقى أفريقيا نتيجة ارتفاع درجة الحرارة‪.‬‬

‫وتعد الدراسات التى تعنى بالعاقة بين المناخ والنشاط السياحى من الدراسات‬
‫الحيوية فى الوقت الراهن رغم صعوبتها لكثرة المتغيرات التى تؤثر فى قطاع السياحة‬
‫وصعوبة قياسها كمياً‪ .‬ويكمن الغرض الرئيس من هذا البحث فى دراسة العاقة بين‬
‫المناخ والسياحة ودراسة النأثيرات المحتملة للتغير المناخى على النشاط السياحى فى‬

‫دول إقليم شرقى أفريقيا وتم التحقق من ذلك من خال دراسة النقاط التالية‪:‬‬

‫ الظروف المناخية فى إقليم شرقى أفريقيا‬

‫ وضع السياحة فى دول اإقليم‬

‫ أثر المناخ على قطاع السياحة فى دول إقليم الدراسة‬

‫ دراسة قرينة الراحة المناخية فى منطقة الدراسة‬

‫ اآثار المحتملة للتغيرات المناخية على قطاع السياحة فى إقليم شرقى أفريقيا‬

‫بيانات الدراسة وطرق تحليلها‬
‫اعتمدت الدراسة علي بيانات شهرية وسنوية لعناصر المناخ (الحرارة‬
‫والرطوبة النسبية وكمية اأمطار) في ‪ 12‬محطة مناخية منتشرة مكانياً فى إقليم‬
‫الدراسة (شكل‪ )1‬خال الفترة من ‪ 1985‬إلى ‪ 2014‬ويبين جدول (‪ )1‬هذه‬
‫المحطات وكودها الدولى ومواقعها وارتفاعاتها عن سطح البحر‪ .‬كما اعتمدت‬
‫أيضاً على تقارير اأمم المتحدة والبنك الدولي للحصول على بيانات قطاع السياحة‪،‬‬
‫وبيانات القطاع السياحى الرسمية المنشورة بواسطة‪ EACS‬فى إقليم شرقى أفريقيا‪.‬‬
‫وتم الحصول على بيانات التغير المناخى من تقارير الهيئة العالمية المعنية بالتغير‬
‫المناخى (‪ .)IPCC, 2001, 2007, 2013‬باإضافة إلى بيانات المصابين بالماريا‬

‫المنشورة فى تقارير منظمة الصحة العالمية‪.‬‬
‫‪- 189 -‬‬