Page 196 - 2015-37
P. 196
وتركز الدراسة على عنصرين رئيسين من عناصر المناخ وهما الحرارة
والرطوبة النسبية لتأثيرهما على درجة الحرارة التى يشعر بها اإنسان وعلى
درجة راحته .وتعد قرينة الراحة المناخية التي يشعر بها اإنسان من المؤشرات
الهامة التى تحدد تأثير المناخ على النشاط السياحى فى أى مكان .وتم تطبيق
معادلة أوليفر Oliverلمعامل الحرارة الرطوبة THIومعادلة مؤشر عدم الراحة
لمكتب اإرصاد فى جمهورية جنوب أفريقيا مع اإشارة إلى قرينة ثوم 1959
التى تم تطويرها بواسطة مكتب الطقس اأمريكي (دائرة اإرصاد الجوية الوطنية
اأمريكية) لقياس مؤشر الراحة السياحية فى إقليم شرقى أفريقيا .وقد تم تفسير
المؤشر كالتالى (:)National Weather Service, 2015
أقل من 80درجة = راحة مناخية
90-80درجة = ابد من الحذر عند ممارسة اى نشاط
104-90درجة = حذر جداً (ضربة شمس ،تشنجات حرارية ،إجهاد حراري ممكن)
129-105درجة = خطر (ضربة شمس ،تشنجات حرارية ،وإجهاد حراري مرجح)
أكبر من 130درجة= خطر شديد (تؤدي إلى ضربة الشمس بسرعة)
الظروف المناخية فى إقليم الدراسة
تتنوع اأقاليم المناخية فى شرقى أفريقيا ،فتبعاً لتصنيف كبن للمناخ (شكل )4يسود
اإقليم المدارى ذو المطر الصيفى Awأو مايطلق عليه مناخ السافانا فى معظم أراضى
إقليم شرقى أفريقيا واتقل درجة حرارة هذا اإقليم عن °18مئوية ،ويعتمد في مطره
علي جبهة االتقاء المدارية ITCZومركزها عند خط ااستواء ،ومع التقاء التيارات
الشمالية والجنوبية وارتفاع الهواء ومع التسخين يسقط المطر تصاعدياً (فايد،1999 ،
ص .)143ويسود اإقليم المدارى الرطب ( )Afفى غربى ووسط اإقليم حيث المطر
والحرارة المرتفعة على مدار العام ،ويضم المناطق الواقعة حول بحيرة فيكتوريا وفى
غربى أوغندا وبعض المناطق الصغيرة والمرتفعة فى كينيا وتنزانيا وتتراوح كمية
اأمطار مابين 1200و 1800ملم يسقط منها %40فى الفترة بين مارس ومايو وتكون
اأمطار تصاعدية .أما المناخ المدارى الموسمى ( )Amالذى يتصف بغزارة اأمطار
- 191 -