Page 317 - 2015-37
P. 317
وأخيراً جاءت مقاطعات جوتنج بنسبة ، % 10.8الكيب الغربية بـ ، %9
ومبومالنجا بـ %7.7وأخيراً اللمبوبو بـ %5.2من اجمالى المصانع .
مماسبق ناحظ إرتفاع أعداد اأنشطة الزراعية منها الصناعية في الريف داخل
الدولة وخاصة التي تتطلب طبيعتها اإعتماد على الكهرباء كمصدر للطاقة،حيث
توفرت أنشطة زراعية وصناعية لم تكن موجودة من قبل ،مثل مناشر الخشب
والصناعات الزراعية والغزل والنسيج والثلج والتبريد باإضافة إلى منتجات األبان
والورش الزراعية الصغيرة،ويرجع ذلك إلى توفر الكهرباء ساعدت على جذب العمالة
الوافدة وتوافرها،وأصحاب رأس المال إقامة مشاريعهم حيث تكلفة إقامتها أقل.
كما أن إستخدام الميكنة الزراعية والتصنيع الزراعى والحيوانى أصبحت
اأعمدة الرئيسية التي تركزعليها السياسية اإنتاجية اإقتصاديةالحديثة ،كعامل
مؤثر وهام لخفض تكاليف اإنتاج والحصول على أكبر عائد ،وبالتالى زيادة دخل
الفاح والدخل القومى .
وأن محاوات إستخدام كهربه الريف فيما يتعلق بالزراعة والرى والصناعات
الريفية كثيرة ومتعددة ،تتلخص في النقاط اآتية -:
-إستخدام المحركات الكهربائية بداً من الماكينات التي تدار بالوقود السائل في
إدارة طلمبات الرى ومطاحن الغال ومضارب اأرز وغيرها ،حيث توفر
الكهرباء الكثير من اأعطال التي تتعرض لها المحركات التي تعمل بالوقود
السائل ،كما أن توفر أيضا الصعوبات التي يتم فيها الحصول على الديزل
والسوار.
-تشغيل مراكز تجميع وتصنيع وحفظ األبان ،ومنتجاتها لتوفير احتياجات اأهإلى
ومنها حفظ الخضروات والفاكهة في ثاجات التخزين التي تديرها الكهرباء مما
يحول دون تلفها باإضافة إلى إستخدام الكهرباء في
عملية التهوية والتجفيف للمنتجات الحقلية وفرز البذور والتقاوى وحفظها .
-إمكان إنشاء صناعة حيوانية وزراعية جديدة ،لتصنيع اإنتاج الزراعى والحيوانى .
-إنشاء ورش في الريف لعمليات الصيانة واإصاح للمعدات الكهربائية .
- 312 -