Page 321 - 2015-37
P. 321
يوضح جدول ( )9-5وشكل ( )8-5ما يلى -:
أن الفارق واضح بين مصادر الطاقة وإستخداماتها قبل مد الكهرباء وبعدها ،
حيث أن الكهرباء قبل مدها كانت نسبتها تتراوح بين 3إلى %9في المناطق اأربعة،
وكانت معظم هذه الكهرباء تعتمد على المولدات الكهربائية الصغيرة أوالقطاع
الخاص ،وكان الكيروسين هو مصدر الطاقة الرئيسي داخل المنازل حيث مثلت
ادى جريى أعلى نسبة بين المناطق بـ %82من جملة مصادر الطاقة ،بينما
وزعت النسبة الباقية على المصادر المختلفة وهى .%18
بينما إستخدمت منطقة بينونى الكيروسين بنسبة %73ثم الخشب بـ %15بينما
الفحم ،الكهرباء والشموع بـ %3،4 ،5على التوالى ،ثم جاءت جوجوليثو بـ %71
للكروسين والخشب ،%12وعلى حين جاءت المصادر اأخرى بـ ، % 17أما
منطقة جاى شوى جاءت كأقل المناطق حيث استخدمت الكيروسين بـ ،% 56وهى
أعلى منطقة إستخداماً للخشب بنسبة ،%24بينما باقى المصادر بـ . %20
أما بالنسبة لإستخدامات المنزلية لمصادر الطاقة قبل مد الكهرباء،فكان الطبخ
له النصيب اأكبر في إستخدام الطاقة فتراوحت نسبته بـ % 50إلى %78من جملة
إستخدامات الطاقة في منطقتى ادى جربى،جاى شوى على التوالى ،أما اإضاءة
فكانت أقل اإستخدامات حيث تراوحت نسبتها ما بين 10إلى %19في منطقة جاى
شوى ،جوجوليثو وبعد وصول الكهرباء إلى هذه المناطق ،أدى إلى تغير كبير
وواضح في مصادر الطاقة المنزلية ،حيث إستحوذت الكهرباء على النسب اأكبر
بين المصادر،حيث جاءت نسبتها بـ %86لمنطقة ادى جريى %76 ،جاىشوى57،
%لمنطقة بينونى % 51،لجوجوليثو ،بينما تغير إستخدام الكيروسين إلى المرتبة
الثانية بعد إنتشار الكهرباء ،فقد تراوحت نسبته ما بين %9كأقل نسبة متمثلة في
منطقة ادى جريى %23،كأكبر نسبة متمثلة في منطقة بينونى ،أما باقى المصادر
فكانت الشموع أقل هذه المصادر إستخداما ،فقد تراوحت نسبتها بـ ادى جريى ا
يوجد إستخداما لها بعد الكهرباء %1 ،لمنطقة جاى شوى .
- 316 -