Page 329 - 2015-37
P. 329
الهجرة مثل التنمية لعدد من اأنشطة اإقتصادية فى مجال الصناعة والزراعة وكان
من بينها إستخدام الكهرباء في الريف وخاصة المنازل .
وجاءت كل من الشمالية الغربية ،مبومالنجا بنسبة متقاربة بـ%13.1،%13.5على
التوالى،حيث استطاعت البلديات في كل منهما تشجيع عدد كبير من السكان في
الريف لدخول الكهرباء إلى منازلهم عن طريق اعطاء من يتقدم بالطلب على
الكهرباء من خدمة التوصيل والتركيب للعدادات الخاصة بالمنازل لفترة معينة
وشهدت هذه الفترة أكبر عدد من حيث عدد الطلبات المقدمة لتوصيل الكهرباء من
جانب هؤاء السكان (.)22
أما مقاطعتى الكيب الشمالية ،جوتنج فجاءتا في مؤخرة الترتيب من حيث عدد
المنازل التى تم كهربتها بنحو 78466 ، 81448ألف منزل بنسبة %3،% 3.1على
الترتيب حيث تمثل كل منهما أقل المقاطعات من حيث عدد سكان الريف ،فرغم أن جوتنج
هى أكبر المقاطعات سكانا حيث بلغ عدد سكانها 10556مليون نسمة عام 2009إا أن
عدد سكان الريف ا يتعدى %3من جملة سكانها حيث أنها تعتبر أولى المقاطعات من حيث
الحضرية ،ولذلك فقد بلغ عدد منازلها الريفية بـ 95.576ألف منزل ( ،)23ومعنى هذا أنه
بلغت جملة نسبة عدد المنازل التي تم كهربتها بهذه المقاطعة%82من جملة المنازل .
ويتضح مما سبق أن إعتماد الكهرباء داخل المنازل يرتبط بعدد السكان فى
كل مقاطعةوخاصة سكان الريف كما أنه مرتبط بمدى التقدم الذى طرأ على هؤاء
السكان من إتضاح أهمية الكهرباء ،كما أنه أيضاً يختص ببرامج الكهرباء التي
تتبعها البلديات داخل كل مقاطعة .
و – أثر الكهرباء على اإنارة وإستخدام اأجهزه المنزلية-:
كانت اإنارة في منازل السكان قبل دخول الكهرباء في الريف ،تعتمد في المقام
اأول على مصادر الطاقة التقليدية ،ويأتى في مقدمتها أخشاب الوقود وهو العنصر
المتوفر لدى هؤاء السكان باإضافة إلى إستخدام عدد من السكان الوقود السائل والمتمثل
في الكيروسين ،في اإضاءة أيضاً ،كما أن هذه المصادر كانت تستخدم أيضاً في عمليات
التدفئة والطهى وكل متطلبات المنازل الريفية ،أما بالنسبة إضاءة الشوارع فتكاد تكون
منعدمة سوى بعض الشوارع التي كان يسكنها بعض السكان البيض باإضافة إلى
سكان الريف اأيسرحااوالذين عادة ما كانوا يسكنون بالقرب من المناطق الحضرية .
- 324 -