Page 375 - 2016 - Vol. 40
P. 375

‫‪ -4‬البنية التحتية للموارد البشرية المسهلة‪:‬‬
                                                    ‫يمثل جانب المها ارت أحد مقومات نجا التجاارة الإلكترونياة فاي أي مجتماع‪،‬‬
                                                    ‫وتشامل هاذ المهاا ارت الكاوادر البشارية المتخصصاة فاي قطااع تقنياة المعلوماات‬
                                                    ‫وشااابكات الاتصاااال والإنترنااات والبااا ارمج التطبيقياااة ذات العلاقاااة بالتجاااارة عبااار‬

                                                                                                                       ‫الإنترنت‪.1‬‬
                                                  ‫ولا تمتلك دول شمال افريقيا شجنها في ذلك شجن بقية بلادان العاالم النامياة حتاى‬
                                                   ‫الآن أيدي عاملة متعددة المها ارت في كافة المجالات المتصلة بالإنترنات‪ ،‬حتاى وأن‬
                                                  ‫كان البعض متقدماً في مجال بناء هاذ الطاقات‪.‬كماا تشاهد معظام هاذ الادول بشاكل‬
                                                  ‫عام نقصااً ملحوظااً فاي عادد الأفا ارد الملماين جياداً بتقنياات الكمبياوتر والمعلومات‪,‬كماا‬
                                                  ‫تفتقار الجامعاات إلاى التجهيا ازت اللازماة لتاوفير التادريب المطلاوج فاي مجاال تقنياة‬
                                                  ‫المعلوماات الاذي يحتاجاه القطااع الخاص‪,‬بجاناب عاائق اللغاة أماام اساتخدام الإنترنات‬

                                                                     ‫في البلدان العربية والنامية لأن معظمها يعمل باللغة الإنجليزية‪.2‬‬
                                                    ‫ولم يوجد فاي جمياع دول شامال افريقياا اي فنياين فاي مجاال البحاث والتطاوير‬
                                                    ‫حتاى عاام ‪ 2006‬بإساتثناء تاونس التاي كاان لاديها نسابة ‪ 36‬فناي لكال ملياون نسامة‬
                                                    ‫عااام ‪ ,2000‬كمااا ظهاار فنيااون فااي المغاارج عااام ‪ 2006‬وفااي مصاار بدايااة ماان‬
                                                    ‫‪, 2007‬فااي حااين كاناات ليبيااا بعياادا تمامااا عاان هااذا المجال‪,‬كمااا أن القاادرة علااى‬
                                                    ‫الابتكاار ضاعيفة جادا علاى مساتوى دول شامال افريقياا فكال البلادان بادون اساتثناء‬

‫ترتيبها في النصف الاخير في الترتيب العالمي‪___.3‬‬
‫‪ , 1‬انظر ايضا‪:‬رشيد علا‪,‬مرجع سابق‪,‬ص‪ , 92‬إسلام مجمون حسين مجمون ‪:‬مرجع سابق ‪,‬ص‬

                           ‫‪.20:22‬‬

                           ‫‪ 2‬سلمان الشحف‪ ،‬مرجع سابق‪ ،‬ص‪.32‬‬
‫‪3, Soumitra Dutta,Thierry Geiger,Bruno Lanvin:: The Networked Readiness‬‬

‫‪Index 2015,p,313‬‬  ‫‪- 371 -‬‬
   370   371   372   373   374   375   376   377   378   379   380