Page 240 - African-Issue 41Arabic
P. 240

‫‪ -‬استخدام التكنولوجيا الملائمة لحاجات الاقتصاد الوطني ‪.‬‬
            ‫‪ -‬تشجيع الاستثمارات المنجزة لحل مشكلة العجز في الموارد ‪.‬‬
‫مما سبق ذكره ضرورة التخلي على فكرة الكل اجتماعي والاتجاه نحودعم‬
‫التشغيل في القطاعات التي تنقصها اليد العاملة المؤهلة أوفي طور التكوين‪ ،‬مثل‪:‬‬
‫السياحة والصناعات التقليدية والبناء والفلاحةوالري والاشغال العمومية والصيد‬
 ‫البحري والتربية الحيوانية ‪...‬الخ ‪ ،‬تلك النشاطات ذات أبعاد اقتصادية وتنموية ‪.‬‬
‫إذا كانت الدولة قد رفعت يدها عن النشاط الاقتصادي وكرست الحرية‬
‫والاستقلالية إلا أنها تركت الهوة بين المستثمر والدولة من خلا من مرافقة الأعوان‬
‫الاقتصاديين من عدمها ومسار المستثمر ‪ :‬المعلومةوالبطاقة التقنية ‪ ،‬التسويق ‪،‬‬
‫التخزين ‪ ،‬التصدير ‪ ،‬العقار هذا الأخير كان هاجس المستثمر الأجنبي في انعدامه‬
‫اوغلاءه اونقص المساحة لكن تم حل هذا المشكل من خلال الية منح الامتياز التي‬
‫نص عليه قانون الاستثمار ‪ ،‬وهوعبارة عن عقد إداري تحرره إدارة أملاك الدولة‬

                                        ‫بعد قرار منح الامتياز من قبل الوالي ‪.‬‬
‫وعليه لابد على السلطات وضع تحت يد وزارة التجارة ديوان لتنسيق وشراء‬
‫المتوجات لتشجيع المنتجينوإعادة بيعه وبهذا ندعم المستهلكين والمحترفين ونقلل من‬

                                               ‫النفقات العمومية غير الناجعة ‪.‬‬
‫يعاني الاقتصاد الوطني من عدم التكامل الأفقي والعمودي ‪ ،‬فاقتصادنا في‬
‫حاجة الى وكالة عمومية متخصصة في المعلومات لصالح الأعوان الاقتصادية‪:‬‬
‫كالوفرة في ولاية معينة ‪ ،‬النذرة ‪ ،‬الأسعار ‪ ،‬الأذواق الأمراض التي تلحق‬
‫بالمنتوج‪ ،‬حالة الطقس ‪ ،‬الكوارث الطبيعية ‪ ،...‬لهذا يغلب المنتوج الأجنبي على‬
‫المنتوج الوطني بسبب وفرته عبر ربوع الوطن‪ ،‬والدعاية التي تتمتع بها الدولة‬

                                                                   ‫المضيفة ‪.‬‬

                                  ‫‪- 235 -‬‬
   235   236   237   238   239   240   241   242   243   244   245