Page 286 - 2015-37
P. 286
أخيرا ً :النتائج والتوصيات :
أواً :النتائج :
( )1استيعاب الحكومة المحلية فى الواية الشمالية أهمية المنطقة واإلمام بإمكاناتها
ومواردها اأرضية والمائية والبشرية واإقتصادية بإعتبارها بوابة السودان
وحوض النيل إلى مصر ومنها إلى الشمال خاصة بعد تشغيل منفذى الحدود
بين مصر والسودان.
( )2يشهد السهل الفيضى فى إقليم البحيرة كثافة إستخدام زراعى بلغت نحو %34
من إجمالى المساحة المخططة ،ونحو % 25من مساحة السهل الفيضى ،وكثافة
إنتشار بلغت نحو % 80على كامل مساحة قطاع البحيرة ،وذلك مؤشر على ما
يتوافر فيها من مقومات عمران ،وما تحظى به من مميزات نسبية أهمها وفرة
المورد المائى مقارنة بإحتياجاتها المتواضعة وعاقتها المكانية بمصر.
( )3توجد عاقة طردية بين حجم العمران والمساحة الزراعية داخل نطاق السهل
الفيضى كلما إتجهنا جنوباً ،وقد تكون هذه العاقة منطقية إرتباط الزراعة
بنمط ااقتصاد المعيشى ،ولكن تنعكس هذه العاقة كلما ابتعدنا عن السهل
الفيضى نحو الصحراء وذلك فى مناطق التوسعات الزراعية الجديدة ،وظهر
ذلك جليا فى كل من أرقين غربا وحلفا شرقا .
( )4هناك عاقة عكسية بين توافر مورد المياه ومدي قرب أو بعد القرية منه ،فتبتعد
القري عن المناطق دائمة المياه وتقترب من موارد المياه الموسمية ،ويظهر
ذلك جلياً فى قرى منطقة الدراسة.
( )5تتأثر البيئة الزراعية فى إقليم الدراسة تأثراً سلبياً على مساحتها وإنتاجيتها
وبالتالى على نوعية الحياه ومستواها اإقتصادى بسبب صعوبة الظروف البيئية
مناخياً حيث ندرة اأمطار وإرتفاع درجات الحرارة ونسبة التبخر وبالتالى
المظهر الصحراوى الجاف ،وتضاريسياً حيث وعورة السطح وإختراق مجرى
النيل للكتلة اأركية القاعدية الصلبة التى حالت دون توسع السهل الفيضى شرقاً
ومستوى الهضبة غرباً ،ومائياً حيث يصل قطاع بحيرة النوبة ماتبقى من تصريف
- 281 -