Page 288 - 2015-37
P. 288
( )11يمكن زراعة نحو ضعف المساحة المزروعة حالياً من الزراعات الشاطئية
والبالغ إجمالى مساحتها نحو 7700فدان على الرى السطحى من البحيرة على
مدار العام ،وإذا ماتم إنشاء سد كاجبار.
( )12محدودية المساحات المخصصة للتوسعات الزراعية المستقبلية ،حتى مع
إنشاء السدود المقترحة وذلك بسبب المحددات الطبوغرافية والمناخية .
( )13تركز العمران على هوامش السهل الفيضى ،وتناثر بعض مبانى الخدمات
الزراعية المعنية باأرض والمحصول والمعدات وبعض مبانى الخدمات داخل
السهل الفيضى إما على تخموم اأرض الزراعية أو داخلها.
( )14زيادة معدات نمو القرى عمرانياً خاصة القرى القريبة من محاور الطرق
الدولية ،ومساهمة عامل النقل فى تطور الزراعة مساحياً (أفقياً) وإنتاجياً
(رأسياً) ،بغرض التصدير خارج السودان عبر المنافذ الحدودية مع مصر ،فى
مسافة ا تبعد فى المتوسط عن 300كم ،أى حتى دنقلة لقربها من المنافذ ،
وخاصة ااستثمار فى مجال الثروة الحيوانية.
ثانيا :التوصيات :
■■توصى الدراسة بضرورة إجراء دراسة الجدوى اإقتصادية أى مشروعات
إستثمارية زراعية قبل الشروع فى تنفيذها ،نظراً لحجم ااستثمار الزراعى
المتواضع نتيجة لمحدودية موارد المنطقة.
■■توصى الدراسة بأن تكون هذه المنطقة مجااً لإستثمارات المصرية فى مجال
الثروة الحيوانية بغرض إنشاء مشروعات لانتاج الحيواني علي نطاق تجاري.
نظراً للقرب المكانى من مصر ،وإمكانية تغطية المساحات الصغيرة إحتياجات
الثروة الحيوانية من اأعاف الخضراء ،خاصة تربية اأغنام واإبل التى ا
تستهلك المزيد من مياه الشرب من البحيرة ،وبالتالى الحفاظ على مخزونها المائى .
■■مشروعات استقطاب فواقد المياه من بحيرة السد العالى نتيجة غلق أخوار
البحيرة فى كل من مصر والسودان ،وذلك بإنشاء سدود اأخوار الصمامية
ذات البوبات وحيدة اإتجاه من المرتفعات نحو البحيرة وليس العكس مما يساعد
- 283 -