Page 287 - 2015-37
P. 287
شبكة روافد السودان وأنهارها ،بعد استنزاف السودان إحتياجاتها المائية ،فإن
نصيب هذه البحيرة من وارد المياه نحو % 22فقط من إجمالى الوارد.
( )6إمكانية إستيعاب اإقليم أنشطة إقتصادية أخرى مثل “ النشاط التجارى “
الذى يمكن أن ينمو تدريجيا مع حركة التجارة عبر الحدود المصرية السودانية
خاصة بعد إفتتاح منفذى “قسطل – أشكيت” و “ أرقين – دنقلة “ ،على
أن تتركز معظم اأنشطة المرتبطة بالتجارة فى مدينة حلفا بإعتبارها مدينة
ترانزيت تقدم خدمات النقل والتجارة واإقامة للعابرين .كما يكمن فى اإقليم
إمكانيات إقتصادية أخرى أهمها الموارد التعدينية ،وخاصة تعدين الذهب فى
“مرشد شرق”“ ،كاجنارتى شرق” ،ويستخرج منها بكميات إقتصادية ،فضاً
عن أنواع أخرى من المعادن والمحاجر ،بحيث تتنوع موارد اإقليم ليصبح
إقليماً إقتصادياً متكاماً.
( )7نمط الزراعة السائد فى منطقة الدراسة على ضفتى البحيرة الخانقية هو
“الزراعات الشاطئية” التى تظهر فى موسم إنحسار المياه ،وتتعرض للغرق
موسم الفيضان خاصة فى شهور اأمطار الموسمية فى إثيوبيا وجنوب
السودان ،وذلك فى كل من قرى “أبكا ،وجميعى ،ومرشد ،وكاجنارتى ،وسمنه،
وأمبيجول ،وملك الناصر ،وسونكى ،وعكاشا ،وكولب ،ودال».
( )8تزرع أراضى قرية “جميعى” لموسم واحد فقط بسبب غمر أراضيها الزراعية
بالكامل فترة الفيضان نتيجة إنخفاض منسوبها ،وإرتفاع منسوب المياه فوق
179متر.
( )9يهدف إنشاء سد كاجبار وسد دال إلى الحفاظ على منسوب ثابت للمياه خلف
السد تمكنه من زراعة اأراضى الشاطئية طوال العام وليس فقط موسم إنحسار
المياه عنها ،وهى فى مجملها اتتعدى 25ألف فدان ،باإضافة إلى 70ألف
فدان توسعات صحراوية.
( )10تتركز مشروعات التوسعات الزراعية الحديثة فى الظهير الصحراوى للسهل
الفيضى فى كل من «أرقين وشمال حلفا وسونكى شرق وأمبيجول غرب
وملك الناصر غرب وسونكى شرق وسونكى غرب وفى كوليب غرب» لتوفر
مقومات التوسع.
- 282 -