Page 120 - 2015-37
P. 120

‫(‪ – )23‬البرتلي‪ ،‬محمد بن أبي بكر الصديق‪ .‬فتح الشكور في معرفة أعيان ُعلماء التكرور‪،‬‬
‫تحقيق‪ :‬محمد الكتـاني ومحمد حجي‪( .‬بيروت‪ :‬دار الغرب اإسامي‪ 1401 ،‬هـ‪،)1981 /‬‬

                                                                         ‫ص ‪. 114‬‬
‫(‪ – )24‬الشنقيطي ‪ ،‬أحمد بن اأمين ‪ .‬الوسيط في تراجم أدباء شنقيط ‪ ،‬طــ ‪ ( . 4‬القاهرة ‪ :‬مكتبة‬

                                       ‫الخانجي ‪ 1409 ،‬هـ ‪ 1989 /‬م ) ‪ ,‬ص‪. 469‬‬
‫(‪ )25‬راجع مثاً ‪ :‬اليدالي ‪ ،‬محمد ‪ .‬نصوص من التاريخ الموريتاني ( شيم الزوايا – أمر الولي‬
‫ناصر الدين – رسالة النصيحة ) ‪ ،‬تقديم وتحقيق ‪ :‬محمدن ولد باباه ‪ ( .‬تونس – قرطاج ‪:‬‬

                                         ‫بيت الحكمة ‪ 1990 ،‬م) ‪ ،‬ص ‪ 78‬وما يليها ‪.‬‬
‫(‪ )26‬من لقاء مع الباحث النيجري محمد أحمد شفيع ‪ ،‬نقاً عن مطير سعد غيث ‪ ،‬الثقافة العربية‬

                                                             ‫اإسامية ‪ ،‬ص ‪. 207‬‬
‫(‪ )27‬كثيراً ما يختلط على الباحث اسم الجامع والمسجد والزاوية ‪ ،‬ذلك أن بعض الجوامع‬
‫والمساجد كانت تابعة لزوايا معينة ‪ ،‬كمـــا أن بعض الزوايا والمساجد كانت تابعة لجوامع‬
‫ومساجد معينة والتداخل ليس في ااسم فقـــط بل في الوظيفة أيضاً فالجوامع والمساجد كانت‬
‫مراكز للعبادة والتعليم ‪ ،‬وكذلك كانت الزوايا ‪ .‬وكذلك كانت الزوايا – أيضاً – في الغالب‬
‫رباطاً أو ملجأ أو مسكناً لل ُطاب والغرباء ومركزاً لتلقين اأذكار واستقبال المريدين ‪ .‬كمــا‬
‫أن حجم هذه المؤسسات له دخل في تحديد وظائفها ‪ ،‬فالجامع اصطاحاً أكبر حجماً من‬
‫المسجد ‪ ،‬فهو الذي تؤدي فيه الصاة في الجامعة أو الجمعة ‪ ،‬أنظر ‪:‬أبو القاسم سعد ه ‪.‬‬
‫تاريخ الجزائر الثقافي ‪(.‬الجــــزائر ‪ :‬الشركة الوطنية للنشـــر والتوزيع ‪1981،‬م ) ‪ ،‬جــ‬

                                                                     ‫‪ ، 1‬ص ‪. 243‬‬
‫(‪ )28‬المحاضر ‪ :‬لقد امتلى ُعلماء وشعراء المنطقة فخراً بهذه المؤسسة العلمية الوليدة ‪ ،‬وتفتحت‬
‫قرائحهم شعراً ‪ ،‬فها هو المختار بن بونة الجكني (ت ‪ / 220‬هـ ‪ 1804 /‬م ) ‪ ،‬الذي كان‬
‫صاحب أحدى هذه المحاضر المتنقلة ‪ ،‬والذي عاش في القرن الاحق لزمن هذه الورقة‬

                                                            ‫يصف محضرته قـــائاً ‪:‬‬
      ‫نحن ركب من اأشراف منتظم *** أجل ذا العصر فدان دون أدنانا‬
      ‫قد أتخدنا ظهور العيس مدرسة *** بهـــا نبـــــ ّين ديــن ه تـــبيانـا‬
  ‫من قصيدة طويلة له مودعة بالمعهد الموريتاني للبحث العلمي ‪ ،‬نواكشوط – موريتانيا ‪.‬‬
‫(‪ )29‬خلــيل النحوي ‪ .‬شنقيط ‪ :‬المنارة والرباط ‪( .‬تونس ‪ :‬ال ُمنظمة العربية للعلوم والثقافة ‪،‬‬

                                                                ‫‪ 1987‬م ) ص ‪. 80‬‬
                                                                   ‫(‪ )30‬الصفحة نفسها ‪.‬‬

                                                  ‫(‪ )31‬السعدي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ‪. 58‬‬
‫(‪ )32‬من لقاء مع الباحث النيجري‪ /‬محمد أحمد شفيع نقا عن‪ :‬مطير سعد غيث‪ ،‬مرجع سابق‪،‬‬

                                                                          ‫ص ‪.212‬‬

                                  ‫‪- 115 -‬‬
   115   116   117   118   119   120   121   122   123   124   125