Page 118 - 2015-37
P. 118

‫(‪ )5‬للمزيد حول امتداد الحكم المغربي على باد السودان الغربي‪ ،‬انظر‪ :‬الفشتالي‪ ،‬عبد العزيز‪.‬‬
‫مناهل الصفا في مآثر موالينا الشرفا‪ ،‬دراسة وتحقيق‪ :‬عبد الكريم كريم‪( .‬الرباط‪ :‬مطبوعات‬
‫وزارة اأوقاف والشؤون اآسامية‪1977 ،‬م ص ص ‪ ،169 - 117‬محـمد الغـربي ‪ .‬بداية‬
‫ال ُحكم المغربي في السودان الغربي ‪( .‬بغداد‪ :‬دار الرشيد‪1982 ،‬م)‪ ،‬ص ص‪،282 - 221‬‬
‫الهادي المبروك الدالي‪ ،‬التاريخ السياسي وااقتصادي إفريقيا‪ ،‬ص ص ‪،216 - 174‬‬

          ‫مطير سعد غيث ‪ ،‬الثقافة العربية اإسامية ‪ ،‬ص ص ‪ 114 – 101‬وغيرهم ‪.‬‬
‫(‪ )6‬الدولة السعدية (‪ 1069 - 916‬هـ ‪1958 - 1510 /‬م)‪ :‬قامت الدولة السعدية على فكرة‬
‫دينية سياسية تدعو إلى التمسك بالدين القويم والحث على الجهاد ضد النصارى‪ ،‬انظر‪:‬‬
‫الناصري‪ ،‬أبو العباس أحمد بن خالد‪ .‬اأستقصاء أخبار دول المغرب اأقصى‪ ،‬تحقيق‬
‫وتعليق‪ :‬جعفر الناصري ومحمد الناصري‪( .‬الدار البيضاء‪ :‬دار الكتاب‪1955 ،‬م)‪ ،‬جــ ‪5‬‬
‫‪ ،‬ص ص ‪ ،12-3‬عبد الكريم كريم‪ ،‬المرجع السابق‪ ،‬ص ص‪ ،44 - 33‬ابراهيم حركات‪.‬‬
‫المغرب عبر التاريخ‪ ،‬طـ‪( .2‬الدار البيضاء‪ :‬ال ُمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم‪،‬‬

                                    ‫‪1987‬م)‪ ،‬جــ‪ ،2‬ص ص ‪ 275 – 272‬وغيرها ‪.‬‬
‫(‪ )7‬مجهول‪ ،‬تذكرة النسيان في أخبار ملوك السودان‪( .‬باريس‪ :‬نشرهوداس‪1966 ،‬م)‪ ،‬ص‪.90‬‬
‫(‪ )8‬أحمد المنصور السعدي ‪ :‬هو أحمد بن محمد الشيخ المهدي بن محمد القائم بأمر ه السعدي‪،‬‬
‫وقد ُشهر بالذهبي وبالمنصور ‪ ،‬وهو رابع ساطين الدولة السعدية ‪ ،‬وقد ُولد عام ‪956‬هــ ‪/‬‬
‫‪ 1549‬م و ُتوفي عام ‪ 1012‬هــ ‪ 1603 /‬م ‪ ،‬وتاريخ توليته السلطنة (‪1112 – 986‬هــ ‪/‬‬
‫‪ 1603 -1578‬م ) ‪ .‬وللمزيد أنظر ‪ :‬إبن القاضي ‪ ،‬أحمد بن محمد ‪ .‬المنتقى المقصور على‬
‫مآثر الخليفة المنصور‪ ،‬تحقيق‪ :‬محمد رزوق‪( .‬الرباط‪ :‬مكتبة المعارف للنشر والتوزيع‪،‬‬
‫‪1986‬م) في جزئين والمقر ّي‪ ،‬أحمد بن محمد‪ .‬روضة اآس العاطرة اأنفاس في ذكر من‬
‫لقيته من أعام الحضـرتين مـراكـش وفـاس‪ ،‬طـ‪( .2‬الرباط‪ :‬المطبعة الملكية‪1988 ،‬م)‪،‬‬
‫ص ص ‪ 70 - 3‬واإفراني ‪ ،‬محمد بن الصغير ‪ُ .‬نزهة الحادي في أخبار ملوك القرن‬
‫الحادي‪ ،‬تقديم وتحقيق ‪ :‬عبد اللطيف الشاذلي‪( .‬الدار البيضاء‪ :‬مطبعة النجاح الجديدة‪،‬‬
‫‪1998‬م) ‪ ،‬ص ص ‪ 281 – 146‬والفشتالي ‪ ،‬مصدر سابق ‪ ،‬ص ص ‪53 – 52‬‬

           ‫والناصري ‪ ،‬اإستقصاء ‪ ،‬جـ ‪ ، 5‬ص ص ‪ 186 ، 90 ، 89 ، 52‬وغيرها ‪.‬‬
‫(‪ – )9‬مازالت توجد حتى اآن في ُمعظم ُمدن وقرى وأرياف ما كان ُيسمى بالسودان الغربي‬
‫أعداداً كبيرة من نسل هؤاء الرماة‪ ،‬وقد تغ ّيرت ألوانهم ودماؤهم بطول ال ُمعاشرة و اإختاط‬
‫والتزواج مع أهالي المنطقة‪ .‬كما تغ ّيرت الفاظ أسماء عائاتهم وقبائلهم وأنسجمت مع ال ُنطق‬
‫المحلي‪ ،‬فمثاً يقولون الدراوي‪ ،‬ويق ُصدون به الدرعي (نسبة إلى مدينة درعه في جنوب‬
‫المغرب اأقصى)‪ ،‬كما يقولون الفاسي (نسبة إلى مدينة فاس بالمغرب اأقصى)‪ ،‬وهكذا‬
‫أنظر‪ :‬من لقاء مع محمود بن محمد ددب‪ ،‬ال ُملقب بحمو التنبكتي وهو ُمدرس للعلوم الدينية ‪،‬‬
‫ومستشار تربوي‪ ،‬وناسخ مخطوطات بتنبكت‪ ،‬وقـد التقاه الباحث بمنزله بتنبكت يوم ‪3-24‬‬

        ‫‪ 2000-‬م ‪ ،‬نقاً عن ‪ :‬مطير سعد غيث ‪ ،‬الثقافة العربية اإسامية ‪ ،‬ص ‪. 377‬‬

                                  ‫‪- 113 -‬‬
   113   114   115   116   117   118   119   120   121   122   123