Page 445 - 2015-37
P. 445
ولتعزيز دور النوع ااجتماعي في المجالس السياسية المنتخبة صدر مؤخرا
قانون الهيئات المحلية الذي ينص على أنه يجب على اأحزاب السياسية أن تعمل
على أن تحتوي القوائم اانتخابية للمرشحين على ما نسبته 50في المائة من النساء
في اانتخابات المحلية.
وبهذا وأصبحت المرأة في الحياة السياسية في جنوب أفريقيا أكثر وضوحا.
ج .تجربة دولة تنزانيا:
منذ اعتماد التعددية الحزبية في تنزانيا سنة 1992م( ،)49اعتمد تنزانيا مقاربة
ادماج النوع ااجتماعي في المؤسسات التمثيلية حيث خصصت نسبة 15في المائة
من مقاعد البرلمان للنساء وذلك على غرار فئة الشباب ،والمسنين ،وأفراد الجيش.
لكن وبعد التعديل الدستوري لسنة 2000م ارتفعت هذه النسبة إلى 20في المائة
كحد أدنى و 30في المائة كحد أقصى(.)50
ونتيجة لذلك شهد التمثيل السياسي النسائي ارتفاعا في انتخابات سنة 2000م
الى 22.30في المائة في البرلمان و 25في المائة في الحكومات المحلية (.)51
لتصل إلى 30.4في المائة» 22.8في المائة في مجلس النواب ،و 13.4في
مجلس الشيوخ « في انتخابات 2005م ( .)52لتقفز إلى 36في المائة من إجمالي
أعضاء البرلمان سنة 2014م (.)53
د .تجربة دولة أوغندا:
أخذت أوغندا زمام المبادرة في إدخال المقاعد المحجوزة في سنة .)54(1986
يمنح دستور أوغندة الصادر سنة 1995مقاعد محجوزة للنساء بمقعد برلماني في
كل دائرة من دوائر الباد محجوز امرأة ،وفي الدستور مواد أيضا لمقاعد أخرى
محجوزة اعتبارات ليست ذات صلى بالنوع ،ومن حق النساء الترشح لهذه المقاعد
وغيرها من المقاعد البرلمانية اأخرى العادية في أوغندة وهذا ما حدث بنجاح
وجعل المرأة تتبوأ مكانة مرموقة وائقة في بعض المجات( اإدارية...الخ)(.)55
- 440 -