Page 541 - 2015-37
P. 541
تسمي الشوشاو ،ويفسر البعض استخدام هذه الساسل ان يكون للحفيف الذي تحدثه
وظيفة معينة ربما تتعلق بارهاب اأرواح وطردها ،كما تلبس المرأة الحامل خاتم
اب راكوبة ذا الحجر المسمي حجر الدم والمعتقد انه يوقف النزيف ،وبعد الوضوع
تربط الخرزة ويوضع الفال كما يحرق البخور المكون من الشب بإعتباره حرزاً،
وحبات من نبات القرض وصمغه يسمي باللبان ،وتعتبر هذه المجموعة حرزاً
وطلسماً ،كذلك تغرز حلية الرباط في الحائط قبالة سرير النفساء ،وا تترك النفساء
وحدها خاصة وقت الغروب ،كما يراعي عدم ترك المكان مظلماً.
اما الطفل الوليد فيربط حول خصره خيط من الجلد به ست ودعات يعتقد بأنه
(يمنع انبهال مصران الطفل) ،والودع نفسه يعتبر حرزاً ضد انواع الشر،كذلك
تربط في يدي الطفل ورجليه خيوط قطنية يكون أحد الصالحين أو المتدينين قد
عزم عليها أي قرأ قبالتها تعاويذ وآيات قرآنيه ،وبعد أربعين يوم تنزع هذه الخيوط
ويعلق حجاب صغيرفي رقبة الطفل به آيات وتعاويذ ،وعندما يحبو الطفل توضع
له الجبيرة وهي عبارة عن سوارعريض من الفضة ويأخذ شكل الهال ويضم حول
المعصم ويزخرف بأشكال كرموز سحرية وحتي ان خلت الجبيرة من تلك الرموز
ا تفقد قيمتها كتميمة فيكفي انها من الفضة لترد العين والحسد ،وأحياناً الحفيضة
(المشاء ه في مصر) ،والحفيظة نوع من التمائم عبارة عن قرص سميك مستدير
من الفضة تتنوع حافته أحياناً بأشكال مبسطة وأحياناً تكون مستوية من دون إضافة
،وتحفر صيغ مختصرة من الدعاء او المعوذة اإسامية مثل يا حافظ يا حفيظ مع
بسم ه او مشاء ه وفي منتصف الحلية شكل هال والنجمة في إطار دائري وهما
من رموز اإسام ،وتتدلي الحفيظة فوق الصدر بسير من الجلد مع الخيط اأحمر
وتظل في معصمه أو معلقة في صدره حتي وقت ختانه فا يرتديها بعد ذلك .
وفي مجتمع الدراسة نجد ان اأحتفال بقدوم المولود ذكر او أنثي ا يوجد به
اختاف ،فإذا انجبت المرأة بنات ا يكون هذا سبباً لطاقها او للزواج عليها،فالمرأة
في مجتمع الدراسة تعلم تماماً ان علمياً الرجل هو المسؤل عن نوع الجنين ،وان
كان الرجال يحبذون أن يكون أول أبنائهم ذكر حيث جرت العادة في مجتمع الدراسة
- 537 -