Page 542 - 2015-37
P. 542
أن يرث اأبن البكر ابيه في احتراف صنعته أو تجارته أو لقيادة العشيرة ،ويرجح
أن مرجعيتهم في ذلك لمفهوم القوامة إذ يعتبر اأبن الذكر مسؤاً بعد أبيه عن أمه
وإخواته ويؤكد التراث الشفهي ذلك« ،كونكم بكرتو بالبنية ألف مبروك كفاكم بيها
انشاء ه الوراها ذكور» ،وهي دعوة بأن يكون بعد البنت الخلفة كلها ذكور.
“أبو البنات جماً محمل قرع” ،والقرع هو النبات الذ ي تصنع من ثمارة
الجافة أواني للماءولحفظ الطعام وخافه ،وهي في العادة هشه سريعة العطب ،قليلة
الثمن،والمثل يقلل من شان البنت ويقول ان مجهود ابيها ضائع.
- 3السبوع (السمايه) -:
اأحتفال بالسبوع او السمايه كما يطلق عليه في مجتمع الدراسة وتعد فيه
الشوربة ورجيجة(رقيقة) ،الويكه ويايجها بالشوربه (توضع عليها) مع الكسره،
الفته بالعيش ،اللحمه بالشيه تحمي بالصاج او بالجمر(الفحم) ،الكباب (بطاطس
بالكبده) ،محشي ،دمعه وسلطات ،مديدة بلح وزابيا ،ويحتفل بالمديح فيجيبوا
المداحات ووحدين يجيبوا الغنايه ولكن ليس هذا ضروري بيختلف حسب عادات
وتقاليد كل اسرة ،ومن قبل الواده يتم عمل الخبايز من الناعم (الكعك) البيتيفور،
غريبة ،مكسرات فول سوداني ،كاجو ،حاوة بلح(*).
اما عن تسمية المولود فيختلف من عائلة أخري فقد تتفق اأم واأب علي
أسم ،او قد يختار اأسم اأب او اأم او أهل اأب ،وقد يحسم النقاش في كثير من
اأحيان ظرف يطرأ على اأسرة بوفاة للجد إن كان أباً للزوجة أو أباً للزوج أو
الحبوبة إن كانت أماً للزوج أو أماً للزوجة عندها تبقى الذكرى حية ف ُيسمى الوليد
بذات ااسم ،وربما يطرأ أمر آخر يطرح اسماً مثل إعجاب ووفاء بصديق ،أو تيمناً
بشيخ ،أو إعجاب بفنان ،أو عشق لسياسي ،أو كاتب ،أو شاعر ،أو حتى ممثل.
كان أهل السودان جميعاً ،وربما ما يزال الكثير منهمُ ،يسمون بأسماء اأنبياء،
وقد يغلب في جهة ما أسماء بعض اأنبياء ،لكن أسم النبي محمد عليه الصاة والسام
بل كل أسمائه نجدها في كل بيت ،بل أصبح شائعاً لدى الناس أن يكون اأسم أسمين
من أسماء النبي(محمد وأحمد) أُدمجا في أسم ( محمد أحمد) ولهذا ا يخلومنه بيت،
و نجد أيضاً هذه اأسماء مفردة مصطفى ،مجتبى،مختار ،العاقب ،الصادق ،الخاتم،
- 538 -