Page 296 - 2016 - Vol. 40
P. 296
يتضح من خلال قانون تشجيع الاستثمار النيجيرى فى عام 1995فيما
يتعلق بالاستثمارات الأجنبية المباشرة ،أن نيجيريا فتحت كافة قطاعات الاقتصاد
النيجيرى إلى المشاركة الأجنبية باستثناء تلك الأنشطة الواردة فى القائمة السلبية -
وهى قائمة تختص بتلك القطاعات الاستثمارية التى تحظر على كل من المستثمرين
الأجانب والنيجيريين ( -مثل إنتاج الأسلحة والذخائر ،إنتاج والتعامل فى المخدرات
والمؤثرات العقلية ،إنتاج الملابس العسكرية وشبه العسكرية والمعدات بما فى ذلك
تلك التابعة للشرطة والجمارك والهجرة والسجون) ،وقد جعل القانون من الممكن
للشركات النيجيرية أن تكون مملوكة بالكامل من قبل الأجانب إلا أنه على الرغم من
ذلك هناك بعض القطاعات لا تزال لديها الشروط التى تضمن إلى حد ما المشاركة
الإجبارية أو السيطرة على هذه الشركات من قبل النيجيريين وأبرزها الطيران
والنقل الداخلى والعقارات والبث اللاسلكى (. )3
إذا تم النظر فى الحوافز والضمانات طبقاً لما هو وارد بالقانون رقم 16
لسنة 1995بشأن هيئة تشجيع الاستثمار النيجيرية ،يلاحظ أن الحوافز نص عليها
فى المادة (22حوافز للاستثمار الخاص) والتى تنص على أنه لغرض تشجيع
استراتيجية محددة أو استثمار رئيسى ،تقوم الهيئة ـــــــ بالتشاور مع الوكالات
الحكومية المختصة ـــــــ بالتفاوض لوضع حزم حوافز محددة لتشجيع الاستثمار
كما تحددها الهيئة ،بينما جاءت المادة (23المجالات ذات الأولوية ) لتنص على
أنه يجوز للهيئة إصدار الإجراءات والقواعد الارشادية ،التى تحدد المجالات ذات
الأولوية فى الاستثمار والحوافز المعمول بها وتوضيح الفوائد منها ،والتى تتفق مع
سياسة الحكومة .24.أما الضمانات فقد جاءت في المادة 24و 25من القانون ،حيث
نصت المادة (24ضمانات الاستثمار ،وتحويل رأس المال والأرباح والعوائد) على
أنه يضمن للمستثمر الأجنبى فى المؤسسة والتى ينطبق عليها هذا القانون تحويل
الأموال دون قيد أو شرط عن طريق وكيل معتمد ،بعملة قابلة للتحويل ،بشأن
أرباح الأسهم أو الأرباح (بعد خصم الضرائب) الناتجة عن الاستثمار ،المدفوعات
- 292 -