Page 447 - 2016 - Vol. 40

‫توصيات ‪:‬‬
‫أولاً ‪ -‬ضرورة سعي الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد (‪ )NAQAA‬إما‬
‫لاعتماد معاييرها دول ًيا بما ينعكس أثره في الكليات المعتمدة بالداخل‪ ،‬وإما‬
‫لدعم المؤسسات التي ُمنحت ترخيص الاعتماد في الحصول على الاعتماد‬

‫الدولي‪ ،‬ولاسيما كليات القطاع الصحي والهندسي والزراعي‬

‫ثان ًيا‪-‬الاستمرار في نشر ثقافة الجودة‪ ،‬ومفاهيمها‪ ،‬وضرورة تبني خطة تدريبية‬
‫متوسطة الأجل‪ ،‬وتنفيذها بواسطة الهيئة القومية‪ ،‬وبالتعاون مع مركز‬
‫ضمان الجودة بالجامعة يقوم بالتدريب فيها مدربون معتمدون‪ ،‬وأن تدعمها‬
‫الجامعة‪ ،‬وتضع من الحوافز ما ُيلزم‪ ،‬أو يشجع أعضاء هيئة التدريس على‬

‫حضورها‪ ،‬أسوة بدورات الترقية‪.‬‬
‫ثال ًثا‪ -‬اعتبار العمل بوحدات الجودة أو أعمال التنسيق الخاصة بالأقسام عمل كامل‬
‫وعدم إسناد مهام أخرى للقائمين عليها مثل‪ :‬أعمال الكنترول حتى يتسنى‬
‫تفرغ بعض أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم لهذا العمل بشكل كامل لإتمام‬
‫إجراءات الاعتماد‪ ،‬وبذلك يمكن مساءلتهم حال التقصير؛ إذ أن أعباء أعمال‬
‫ضمان الجودة والاعتماد لا يمكن إضافتها لأفراد يعملون بكامل طاقتهم‬

‫أصلاً في أقسامهم تدري ًسا‪ ،‬وإشرا ًفا‪ ،‬وتسيي ًرا لأعمال الامتحانات‬

‫راب ًعا‪-‬الاستمرار في تطبيق نظام الجودة‪ ،‬والإشراف عليها‪ ،‬ودعمها ماد ًيا‪ ،‬وتشجيع‬
‫الكليات التي لم تعتمد ‪ ،‬وتحفيزها على الحصول على الاعتماد‪ ،‬وتشجيع‬
‫الكليات التي اعتمدت على الاستمرار‪ ،‬وتطبيق الحافز‪ ،‬والتشجيع بالثواب‬

‫والعقاب لكل من يعمل بالجودة‪.‬‬

‫خام ًسا‪ -‬أن تراعي الهيئة القومية للاعتماد (‪ )NAQAA‬في معايير الاعتماد وجود‬
‫تخصصات وبرامج لا تستهدف إعداد خريج يلبي احتياج ما في سوق‬
‫العمل‪ ،‬بقدر استهدافها تلبية احتياجات المجتمع لتنمية أفراده وتأهيلهم‬
‫لخوض معترك الحياة؛ عن طريق بناء القدرات والمهارات الإنسانية؛ فهي‬
‫برامج يحتاجها المجتمع من أجل تثقيف أبنائه‪ ،‬وتنمية معارفهم بغض النظر‬

‫عن احتياج سوق العمل‪.‬‬
‫‪- 443 -‬‬