Page 442 - 2016 - Vol. 40
P. 442
•وجود مكتب توثيق دقيق للأنظمة والإجراءات ،والمعلومات ممي ًزا عن باقي
كليات الجامعة
•وجود وحدات ذات طابع خاص لها دور مميز في خدمة المجتمع ،والبحث
العلمي ،تحتوي على مجموعة من الأجهزة عالية القيمة العلمية ،والخدمية
و ُيتواصل مع الهيئات المحلية والإقليمية والدولية لتحديثها ،وضمان استمرارها؛
إذ تشكل راف ًدا مه ًما للتمويل الذاتي للكلية
تبين من الدراسة المتعمقة لحالة كلية العلوم جامعة الإسكندرية ،أنه على الرغم
من وجود العديد من المقومات التي مهدت السبيل للإعتماد ،واختص جانب منها
بالموارد البشرية ،واختص الجانب الآخر بالموارد المادية ،والمالية ،فهذا ليس
نهاية المطاف ،إذ أن هناك بعض جوانب الضعف التي يجب على الكلية أن تعمل
على معالجتها-بمساندة الجامعة المادية والمعنوية-إذا أرادت الحفاظ على مكتسبات
الاعتماد؛ فإذا كانت الموارد البشرية بفئاتها المتعددة متميزة على المستويات العلمية،
والإدارية ،والبحثية ،والخدمية ،فلابد من تعظيم هذا التميز بواسطة التدريب المستمر
من أجل تطوير الأداء المهني ،والعلمي ،والبحثي ،ومن ثم الخدمي ،ولن يتأتى هذا
من دون ضمان كفاية الموازنة المالية السنوية المخصصة للكلية ،وضمان كفاءة
الاستخدام الأمثل لها في ضوء خطط التحسين للأقسام العلمية ،وفي ضوء خطط
الصيانة لمختلف الأبنية والمرافق والتسهيلات الداعمة للعملية التعليمية.
جدير بالذكر أي ًضا أن دور الكلية في مجال خدمة المجتمع والصناعة يجب أن
يكون نصب أعين إدارتها العليا ومن ثم عليها أن تؤكد على هذا الدور عن طريق
التواصل المستمر مع المستفيدين من خدماتها والسعي نحو رفع مستوى رضائهم
بتقديم برامج علمية متطورة تخدم احتياجات سوق العمل المتغيرة ،وتعالج تشبع
سوق العمل بتخصصات معينة ،وتنتج خري ًجا قاد ًرا على الانخراط في سوق العمل
بسهولة في مجال التخصص على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
إن توافر المعرفة بنظم الجودة وتطبيقاتها ،فض ًال عن اكتساب ثقافة الجودة
من قبل غالبية أفراد الإدارة العليا ،ورؤساء الأقسام ،واقتناعهم بأهميتها بالنسبة
- 438 -