Page 444 - 2016 - Vol. 40
P. 444
والخدمية في المجتمع المحيط بالكلية مثل:مكتبة الإسكندرية ،وتلفزيون الإسكندرية،
وبعض الجمعيات الأهلية.
ثان ًيا -تميز الموارد البشرية المنتسبة للكلية ،ويتضح هذا في المجالات التالية:
•مشاركة العديد من الجامعات العالمية المعتمدة فى بعض المنح الدراسية
•توافر عدد من أعضاء هيئة التدريس المعتمدين مهن ًيا على المستوى العالم ّي.
•المنافسة بالخريجين على المستوى العالم ّي في مجال اللغة والأدب.
•يحظى العديد من أعضاء هيئة التدريس المنتمين للكلية بعضوية هيئات ومنظمات
دولية بمجال التخصص.
•نجاح أعضاء هيئة التدريس في الحصول على العديد من المشروعات البحثية ذات
الأثر التطبيقي مثل :مشروعات الاتحاد الأوروبي ( ،)TEMPUSومشروعات
الجامعة ،ووزارة التعليم العالي َ( )QAAP1, DASSP, SDEEوقد سمحت هذه
المشروعات بما أضافته من موارد مثل إنشاء مركز الآثار الغارقة ،ومعمل لغة
أسبانية ،وقاعة الواقع الافتراضي ،ووحدة القياس والتقويم ،بقيمة مضافة تخدم
العملية التعليمية.
•تقديم خدمات للطلاب ,والباحثين المكفوفين.
ثال ًثا -تميز البرامج التعليمية بمرحلتي الليسانس والدراسات العليا ،ويتضح هذا في:
تقديم برامج مميزة لاتقدمها الكليات النظيرة بمرحلة الليسانس مثل :برنامج
الأنثروبولوجيا ,والصوتيات ،ومرحلة الدراسات العليا مثل :الماجستير الدولي في
اللسانيات الحاسوبية ،بالتعاون مع مؤسسة لغة الشبكات بسويسرا.
كان الوضع التنافسي لكلية العلوم ،والسمات المميزة لها داع ًما رئي ًسا للاعتماد،
ولا ينطبق نفس الشئ على حالة كلية الآداب ،فعلى الرغم مما تحظى به كلية الآداب
من ميزات تنافسية ،إلا أنها لم تؤهلها للاعتماد ،فمسيرة الاعتماد ترتكز على
التكامل بين كافة العناصر الرئيسة للمؤسسة ،وتوافر المعايير والخصائص في كل
محور من محاور الاعتماد ،وعلى الرغم من سمات التميز السابق الإشارة إليها ،إلا
- 440 -