Page 27 - 2014-36
P. 27
التجارية ،والسعي إلى إيجاد قنوات تعاون بين الأعمال العلمية والمصانع ،لتطبيق
المخترعات العلمية في الصناعة ،وخلق علاقة بين الأكاديميين والباحثين في الجامعات.
العمل على ربط مخرجات التعليم مع سوق العمل:
من خلال التأكيد على ربط السياسة التعليمية بالتخطيط طويل الأجل ،والتأكيد
على تكاملها وانسجامها مع قطاعات المجتمع الأخرى ،وتلبيتها لاحتياجات سوق
العمل .ويتطلب تحقيق ذلك إدراك احتياجات التنمية وسوق العمل الحكومي
والخاص ،واستخدام مفهوم «شبكة التعليم» كاتجاه شامل في التخطيط ،ومن ثم
إعادة صياغة وبناء السياسة التعليمية في ضوء ذلك.
الاهتمام بجودة التعليم:
يجب الاهتمام بجودة التعليم وفقاً للمعايير الحديثة ودمج التقنية بالتعليم ،بإعتبارها
مكوناً أساسيا في العمل التربوي ,والاهتمام بالتعليم من أجل الإبداع والابتكار،
وذلك باستخدام الأساليب العلمية والتقنية .كما أن هناك العديد من التطورات العالمية
والظواهر الجديدة التي ينبغي أن تواجهها السياسة التعليمية لأهمية ذلك في الألفية
الثالثة ،ولعل أبرزها ظاهرة العولمة ،والثورة التقنية الهائلة في مجال الالكترونيات
الدقيقة ،والحاسبات الآلية والإنسان الآلي ،وصناعة المعلومات والاتصالات والطاقة
النووية وتكنولوجيا الفضاء.
الاهتمام بالتأهيل والتدريب:
من خلال العمل على متابعة أداء المعلم وتحسينه ،وإعداده ضمن برنامج ثقافي
وعلمي ومهني متوازن ،يتناسب مع الدور الكبير الذي يؤديه في تربية الأجيال،
ويتناسب كذلك مع الثورة العلمية والتكنولوجية ،التي تفرض على المعلم أعباء
جديدة .فتدريب المعلم لا يكون قبل الالتحاق بمهنة التدريس فحسب وإنما يتصل
ويتواصل ليكون أثناء الخدمة.
- 710 -