Page 383 - 2015-37
P. 383
وصندوق لدول حوض النيل .كما ُيقترح استمرار التوجه المصري نحو
ااستمرار في تمويل بعض المشرعات التنموية والمائية مثل :حفر اآبار،
وجث الحشائش ... ،إلخ.
فضاً عن تشجيع رجال اأعمال ومنظمات المجتمع المدني لتحفيز ااستثمارات
في هذه الدولة ،من خال إنشاء صندوق خاص لاستثمار ،وإياء ااستثمار
في السودان أهمية خاصة من خال إنشاء بنك مصري-سوداني لتسهيل هذه
العملية.
.7البدء في تنفيذ مشروعات عماقة وصياغة «خطة عمل تنموية مشتركة ،والتحرك
-دون إبطاء أو تأجيل -نحو مشروعات استقطاب الفواقد المائية في المنابع:
تستهدف تلك المشروعات تحقيق التنمية المشتركة لكل دول حوض النيل وفق
مبدأ «الربح للجميع» ( .)Win-Win Approachبما يخلق مصالح مشتركة
بين شعوب ودول الحوض» ،تدفع نحو مجاات أرحب للتعاون النيلي-النيلي،
وتحول دون توتر العاقات النيلية-النيلية.
و ُيقترح في هذا الخصوص ،سرعة البدء في مشروعات استغال الفواقد المائية
في المنابع ااستوائية وفي منطقة بحر الغزال بالسودان ،كما يوصى بإنجاز
مشروعات الربط الكهربي التي تضمن الفائدة المتبادلة بين دول المنابع ودول
المصب في الحوض .كما يوصى بضرورة التحرك نحو استزراع اأراضي في
دول المنابع وخصو ًصا في كل من تنزانيا والسودان الجنوبي وأوغندا وإثيوبيا،
وبحيث تكون تلك الزراعات عبارة عن مشروعات زراعية مشتركة بين مصر
وهذه الدول.
« .8فهم اآخر وتقبل ثقافته» :ويقتضي تحر ًكا مصر ًيا سري ًعا وحثي ًثا لفهم اآخر.
و»اآخر» المقصود به هنا هم شعوب وحكومات دول المنابع النيلية .إذ
يتعين فهم ثقافاتهم ،ومشكاتهم ،واحتياجاتهم التنموية .ويقتضي ذلك تغيير لغة
«الخطاب التفاوضي» ،ونبذ «الصيغ ااستعائية» و»صيغ اإماءات»،
وإحاله بخطاب تفاوضي جديد يقوم على «الندية» ،و»اإقرار المتبادل باأحقية
- 378 -