Page 394 - 2016 - Vol. 40
P. 394

‫وجود إشكالية في التطبيق أو تحديات من شأنها أن تعرقل مسيرة التعليم وتحول دون‬
‫تطوره المنشود من أجل تطوير المجتمع‪ ،‬فالتعليم هو الأساس للتمكين الاقتصادي‬

                                                      ‫والاجتماعي والسياسي‪.‬‬

                                                                     ‫الهدف‪:‬‬
‫وتهدف الدراسة التعرف على تجربة جامعة الإسكندرية في تطبيق نظم جودة‬
‫التعليم والاعتماد الأكاديمي وتحديد نقاط القوة والضعف والتحديات التي تواجهها‬

             ‫والفرص المستقبلية وارتباط ذلك بالتنمية المستدامة في مجال التعليم‪.‬‬

                                                                     ‫النتائج‪:‬‬
‫خلص البحث إلى نوعين من النتائج؛ نتائج عامة على مستوى كليات جامعة‬
‫الإسكندرية‪ ،‬ومعاهدها‪ ،‬ونتائج خاصة بكليتين بعينهما؛ إحداهما معتمدة‪ ،‬والأخرى‬

                                                     ‫غير معتمدة‪ ،‬ومن أهمها‪:‬‬
‫‪ -‬ليست نظم الجودة قوالب جامدة عصية على التغيير سواء بالحذف أو الإضافة‪،‬‬

                                                              ‫أو التعديل‬
‫‪ -‬تباينت نظرة المجتمع الجامعي في كل كليات الجامعة ومعاهدها إزاء جدوى‬

 ‫تطبيق نظم الجودة والاعتماد ما بين القبول أو الرفض أو اتخاذ موق ًفا وسطا‬
‫‪ -‬أنه على الرغم من الجهود المبذولة لنشر ثقافة الجودة فإنها لم تنتشر بالقدر الذي‬

                                 ‫يدفع في اتجاه تطوير خدمة التعليم العالي‬
‫‪ -‬إن تطبيق نظم الجودة والاعتماد بمؤسسات التعليم العالي عامة وجامعة‬
‫الإسكندرية خاصة جزء من منظومة شاملة لتطوير خدمة التعليم العالي‪،‬‬
‫ووسيلة لغاية أبعد هي الاعتماد الدولي‪ ،‬وتبوء مكانة متميزة بين دول العالم في‬

         ‫خريطة التصنيف العالمية للمؤسسات في مجال خدمة التعليم العالي‪.‬‬

                                  ‫‪- 390 -‬‬
   389   390   391   392   393   394   395   396   397   398   399