Page 294 - African-Issue 41Arabic

‫‪ -2‬اهداف الد ارسة ‪:‬‬

‫‪ .1‬تهدف هذة الد ارسة إلى د ارسة دور الم أرة المغربية من خلال الأمثال الشعبية‬
‫الدارجة في المجتمع المغربي ‪.‬‬

‫‪ُ .2‬محاولة الكشف عن تأثير الت ارث الشفهي ال ُمتمثل في الامثال الشعبية في‬
‫توجهات ال ُمجتمع واف ارده ‪.‬‬

‫‪ .3‬الكشف عن السمات العامة للثقافة المغربية وال ُمرتبطة بدور الم أرة من خلال‬
‫الت ارث الشفهي "الامثال الشعبية المغربية" ‪.‬‬

‫‪ -3‬مفاهيم الد ارسة ‪:‬‬

‫‪ ‬الدور ‪:‬‬

‫لقدد عرفدت (أوبدنج) دور المد أرة بانهدا عضدو فدى القدوى العاملدة (بداجر أو بددون أجدر) وأم‬
‫وزوجة وربة منزل وقريبة ‪،‬وعضدو فدى المجتمدع‪ ،‬وفدرد يتمتدع بأوقدات ال ارحدة وممارسدة النشداط‬
‫الثقدافى والرياضدى ‪،‬ومدن ثدم يجدب عليندا ان ننظدر الدى مكاندة المد أرة كمجمدوع أو مركب‪،‬فكدل‬

‫دور من ادوار الم أرة هو فى الحقيقة مصدر لمكانتها الاقتصادية والاجتماعيةوالسياسية (‪.)1‬‬

‫لقد عرف روبدرت ردفيلدد ‪ Redfeld‬الددور علدى اندة مركدز او مجموعدة مدن انمداط السدلوك‬
‫المتعارف عليها والمصاحبة لمركدز محددد ‪ ،‬ومعندى هدذا ان المركدز الاجتمداعى يحتدوى علدى فكدرة‬
‫السدلوك المشدكل بصدورة مدا ‪ ،‬ودور الفدرد فدى الجماعدة هدو الجاندب الددينامى لمركدزة ‪ ،‬ونظد ار لان‬

‫الفدرد يحتدل عددة م اركدز فاندة يقدوم ايضدا بعددة ادوار تقسدم الادوار الدى قسدمين همدا ادوار نشدطة‬
‫محددة ‪ ،‬اما الادوار التى لا يؤديها الفرد فى لحظة معينة لان الوقت الملائم لم يحن بعد‬

‫ويعتبر بارسونز ‪ Parsons‬الدور نسق توجيهى للفرد يمكن تفسيرة مدن خدلال مجموعدة مدن‬
‫القواعد ينفذها من خدلال توجيهدات مسدموح بهدا داخدل النسدق الاجتمداعى الكلدى ‪ ،‬وتعتبدر العدادات‬

‫( ‪ (1‬بوبو‪ ,‬مسعود (‪ )2001‬الموسوعة العربية‪,‬ج‪ ,3‬ط‪ ,1‬دمشق‪ :‬الجمهورية العربية السورية‪,‬ص‪.486‬‬

‫‪ -1‬النوري‪ ،‬عبدالله (‪ ,)1981‬الأمثال الدارجة في الكويت‪ .‬الكويت‪ ,‬منشو ارت دار السلاسل‪,‬ص‪.5‬‬
‫‪ -1‬العلي‪ ,‬فاطمة يوسف (‪1999‬م) الم أرة المجتمع من خلال المأثو ارت الشعبية الكويتية‪ ,‬مؤتمر مائة عام على‬

‫تحرير الم أرة العربية‪ .‬القاهرة‪,‬ص‪.1‬‬
‫‪ -1‬أبوصوفه‪ ،‬محمد (‪ )1982‬الأمثال العربية ومصادرها في الت ارث‪ .‬ط‪ ،1‬الأردن‪ :‬مكتبة الأقصى‪,‬ص‪.11-10‬‬

‫‪ -1‬م ارد‪ ،‬ميشال (‪ )1998‬معجم الأمثال العالمية‪ ,‬بيروت‪ :‬منشو ارت دار الم ارد ص‪.5‬‬

‫‪- 289 -‬‬