Page 295 - African-Issue 41Arabic
P. 295

‫والتقاليد الاجتماعية التى يقرها المجتمع هى الاساس فى تحديد الدور او هى الموجة الاساسى لدة‬
                                                           ‫لكى يتؤام مع ادارة المجتمع ككل‬

‫ويميددز لينتددون ‪ Linton‬بددين الدددور ‪ Role‬والمكانددة ‪ Status‬وذلددك بددأن الدددور هددو الشددكل‬
‫الددينامى للوضدع او المكاندة ‪،‬فدالاف ارد اجتماعيداُ يحتلدون اوضداعا معيندة تجعلهدم يقومدون بدادوار‬
‫تمليها عليهم هذة المكانة ‪ ،‬اى انها مجموعة من الحقوق والوجبات التى تجعل المكانة ذات تاثير‬

                                                                     ‫وبذلك يتشكل الدور(‪.)1‬‬

‫ويفسدر ‪ Davis‬مفهدوم الددور ايضدا بمفهدوم الوضدع او المكاندة ويركدز علدى اسدلوب التفاعدل‬
‫بدين الفدرد والاخدرين فدى حددود السدنن الاجتماعيدة السدائدة ‪ ،‬و معندى هدذا ان مفهدوم الددور يمثدل‬
‫جانبا ديناميا فى حركة الفرد فى المجتمع وهو فى سبيل الحفاظ على وضعة يسدلك افعدالا تتمشدى‬

                         ‫مع مكانتة وينتظم ادوا ار تحقق لة مزيدا من التأكيد و التثبيت لوضعة‪.‬‬

‫ومن خلال التعريفات ال ُمختلفة للدور نجد ان دور الم أرة ما هو الا تعبير عن مركزها الاجتماعى‬
‫الذى يتحدد من خلال السنن الاجتماعية والقيم التى تُمثل الاطار المرجعى الذى ُيحدد مسار هذا‬
‫الدور كذلك فالسنن الاجتماعية هى الموجهات الاخلاقية التى تدفع بهذا الدور بان يكون معب ار‬

                ‫عن ا اردة ال ُمجتمع وبالتالى يؤمن الفرد من وقوع الج ازءات الاجتماعية الصارمة‪.‬‬

                                    ‫‪ ‬الأمثال (‪: )Proverbs‬‬

‫تشبيه شيء بشيء في حكمه وتقريب المعقول من المحسوس أو أحد المحسوسين من‬
‫الآخر واعتبار أحدهما بالآخر… أكثر الله تعالى في كتبه الأمثال‪ ،‬وفشت في كلام الأنبياء‬
‫والحكماء‪ ،‬والمثل في الأصل بمعنى النظير‪ ،‬يقال مثل ومثل ومثيل كشبه وشبه وشبيه‪ )1( .‬وقال‬
‫اليوسي “المثل هو قول يرد أولا لسبب خاص‪ ،‬ثم يتعداه إلى أشباهه فيستعمل فيها شائعا ذائعا‬

‫(‪ )1‬شارلوت سيمور سميث‪(,‬ترجمة مجموعة من اساتذة علم الاجتماع باش ارف محمد الجوهرى )‪,1992 ,‬موسوعة علم‬

‫الانسان "المفاهيم والمصطلحات الانثروبولوجية ‪ .‬ص ص ‪.267-266‬‬

‫‪ -1‬المباركفوري‪ ،‬محمد عبد الرحمن (‪ )1995‬تحفة الأحوذي في شرح جامع الترمذي‪( ,‬الاصدار‬

‫‪- 290 -‬‬  ‫الثالث)‪,‬ج‪,8‬ص‪.128‬‬
   290   291   292   293   294   295   296   297   298   299   300