Page 411 - 2016 - Vol. 40
P. 411
وثلاثة معاهد بحثية عليا أقدمها كلية الآداب التي أنشئت عام 1938م ،وأحدثها كلية
الدراسات السياسية والاقتصادية التي أنشئت عام 2014م .تغطى كليات الجامعة،
ومعاهدها عدة من التخصصات؛ فيضم قطاع الصحة كليات مثل :التمريض،
والصيدلة ،والطب ،وطب الأسنان ،ومعهد البحوث الطبية ،والمعهد العالي للصحة
العامة ،ويضم قطاع العلوم كليات مثل :العلوم ،ومعهد الدراسات العليا والبحوث،
ويضم قطاعا الهندسة ،والزراعة والغذاء كليات مثل :الهندسة ،الزراعة ،والزراعة
سابا باشا ،والطب البيطري ،أما قطاع العلوم الاجتماعية فيضم كليات مثل الآداب،
والتجارة ،والتربية ،والتربية الرياضية بنات ،والتربية الرياضية بنين ،والحقوق
والتربية النوعية ،ورياض الأطفال ،والفنون الجميلة ،والسياحة والفنادق ،والدراسات
السياسية والاقتصادية .وتحتل جامعة الإسكندرية وفق تصنيف ويبومترك الأسبانى1
الترتيب العالم ّي 1223والترتيب عرب ًيا التاسع ،والخامس عشر افريق ًيا ،والرابعة
على مستوى جامعات مصر .اختيرت ضمن أفضل مائة جامعة لدول الأسواق
الناشئة بما فيها دول الـ ( BRICSالبرازيل ،وروسيا ،والهند ،والصين ،وجنوب
أفريقيا) وفق التصنيف البريطانى للجامعات ( التايمز THEلعام ،2014إذ جاءت
في الترتيب رقم (. )93وجاءت الأولى فى هذا التصنيف على مستوى الجامعات
المصرية ،تليها جامعة القاهرة ثم جامعة المنصورة .واختيرت ضمن أفضل 200
جامعة على مستوى العالم فى التصنيف العالمي الجديد للجامعات QSلعام 2014م
وفق التخصصات؛ إذ جاءت في الترتيب ( ) 200/151في تخصص الصيدلة
وعلوم الأدوية .ويواجه التعليم العالي وفقا لرؤية جامعة الاسكندرية تحديات كثيرة
من أجل تلبية احتياجات المجتمع في القرن الحادي والعشرين ،وتتطلع الجامعة
أن تقود مجالات التعليم ،والتكنولوجيا ،والاكتشافات العلمية ،وسوف تستغل كل
مواردها بغية أن تحقق رسالتها التي ترتكز على توافر بيئة تعليمية يسهل الوصول
إليها ،ولديها القدرة على التكيف ،والتعلم ،ومواجهة التحديات؛ لتطوير الخريجين،
والبحث العلمي ،اللازمين لتوافر احتياجاتها على المستويين المحلي ،والدولي،
احتلت جامعة الإسكندرية _وفق هذا التصنيف_ المركز الأول على مستوى جامعات 1
مصر في نهاية الدراسة الميدانية عام .2016
- 407 -