Page 171 - African-Issue 41Arabic
P. 171
وقد بلغ إسهام المملكة لدعم الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكثر من سبعة
وأربعين مليونا وثلاثمائة وثلاثة وتسعين ألف ريال.
وأما صندوق التضامن الإسلامي ووقفيته «وومقره الأمانة العامة في جده»
فقد بلغت تبرعات السعودية له أكثر من مائة مليون دولار ،ثم يأتي صندوق القدس
ووقفيته الذي أنشئ سنة 1400هـ لدعم كفاح الشعب الفلسطيني ومقاومة سياسة
تهويد الأرض المقدسة التي ينتهجها العدو الصهيوني ،وقد بلغت تبرعات السعودية
لهذا الصندوق المهم أكثر من مائة وثمانية وثلاثين مليونا وسبعمائه وخمسين ألف
ريال .ومن الملحوظ أن تبرعات السعودية لهذا الصندوق ووقفيتها تزداد مع مرور
الزمن ،وذلك إيماناً منها أن قضية القدس لكونها ثالث الحرمين قضية مصيرية،
وخاصة بالنسبة لدولة تلتزم بحماية الأماكن المقدسة ورعايتها والمحافظة عليها(.)61
ثالثا :المسئولية التضامنية في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية
نقلاً عن احصائيات وزارة المالية والاقتصاد الوطني ،قامت السعودية في
إطار الرعاية الصحية بالدعم والبناء لأكثر من 76مستشفي و 38مستوصفا
في عدد من البلدان العربية والإسلامية ،منها مستشفيات في السودان وارتيريا
والصومال وجيبوتي التي بلغت تكلفه بنائها أكثر من 663.354.4ريال والمراكز
الصحية في مالي وأوغندا التي بلغت تكاليف بنائها أكثر من 62مليون ريال(.)62
وفي مجال الرعاية الاجتماعية تشير التقارير الرسمية أن السعودية قدمت
مساعدات ومعونات كبيرة إلي أكثر من 875مؤسسة غير حكومية وجمعيات خيرية
ذات أنشطة إسلامية واجتماعية وثقافية ،وتشمل هذه المساعدات أهم ميزانيات هذه
الجمعيات ومواردها المالية ،وبناء دار الأيتام والمراكز الاجتماعية للمسلمين الذين
اعتنقوا الدين الإسلامي حديثاً ويحتاجون إلي عناية خاصة ،وتقوم السعودية في
الوقت نفسه بتزويد هذه الجمعيات والمراكز بالمصاحف والكتب الدينية والثقافية
باللغات المختلفة بالإضافة إلي اقامة اللقاءات الدورية والندوات والمخيمات للشباب.
ومن الملحوظ أن هذه الجمعيات التي تتلقي الدعم من السعودية تنتشر في أكثر من
97دولة منها 42دولة أفريقية وعلي رأسهم دول منطقة القرن الأفريقي(.)63
- 166 -