Page 560 - 2015-37

‫عند أكبر سكان المنطقة س ًنا ومقاما‪ ،‬حيث تتوجه إليه معظم اأسر‪ ،‬لتناول وجبة‬
‫الغداء في منزله‪ ،‬بعد أن يكونوا قد أكملوا جولة التهاني على بيوت الحي والجيران‬
‫واأقارب‪ ،‬أما التمر فيلعب دو ًرا ها ًما على مائدة العيد أي ًضا في السودان حيث يقدم‬
‫كاحلوى رئيسة للعيد في أشكال متعددة سواءالمجفف أو الرطب أو العجوة‪ ،‬وأي ًضا‬
‫مديدة البلح وهي من التمور المطبوخة كذلك يقدم مشروب الشربوتوابد ان يشرب‬
‫عقب اأكل حيث يساعد علي الهضم‪ ،‬حيث يبلل البلح بالماء ويضاف اليه الماء‬
‫وقليل من الحرجل (عشب طبي) لمده يوم كامل وا يترك أكثر من ذلك حتي ا‬

‫يتخمر(**)‪.‬‬

‫هـ ‪ -‬اأحتفال بالمولد النبوي ‪-:‬‬

‫يهتم السودانيين كثيراً بذكري مولد المصطفي عليه الصاة والسام ويبدأون‬
‫اإستعدادات له مبكراً مع بدايات اأسبوع اأول من شهر ربيع اأول وتتوالى‬
‫إلى حين إقامة اأحتفالية بليلة الثانية عشر من ربيع اأول حيث تخصص الدولة‬
‫أرض لأحتفال بهذه المناسبة العظيمة وفيها تنصب الخيام وتتأأ فيها اأنوار‬
‫وترفع الرايات وتسير المواكب الصوفية يتقدمها رجاات الدولة ومشايخ الطرق‬
‫الصوفية والموسيقى العسكرية يتبعهم حملة الزى الصوفى والشارات واأعام‬
‫وصوا إلى أرض اأحتفال وهي ما تسمي بزفه المولد والتي تجوب شوارع‬
‫واحياء مدينه الخرطوم بحري وام درمان والخرطوم حيث تبدأ الدروس‬
‫والحضرات وقصائد المديح التى تمتد حتى الليلة الختامية التى تختم بصاة الصبح‪.‬‬
‫وتعتبر حلوى السمسميةوالفولية من أشهر أنواع الحلويات التى يقبل عليها الكبارو‬
‫الصغار فى هذا اليوم‪ ،‬وعرائس المولد ولعب اأطفال التي تصنع من الحلوي‬
‫‪،‬ويتفنن صانعو الحلوي في تشكيلها‪ ،‬فالبنات يفضلن العرائس المصنوعة من‬
‫الجلوكوز بصبغة ملونه ويقوموا يتزينها بورق الزينة الملون‪ ،‬اما ااواد فيفضلون‬
‫الحلوى التي تأتي على شكل حصان وفارس‪ ،‬أو جمل‪ ،‬أو ديك وغيرها‪ ..‬وتحرص‬

‫اأمهات علي اصطحاب اأطفال معهن ومع أبائهم لحضور اأحتفال(*)‪.‬‬

‫‪ -16‬دور التعليم الرسمي في عملية التنشئة‪.-:‬‬

‫يهتم الوالدين وخاصة اأم في مجتمع الدراسة بتعليم ابنائهم سواء الذكور أو اإناث‪،‬‬
‫‪- 556 -‬‬