Page 9 - 2014-36
P. 9
وازداد عدد الطلبة في هذه المرحلة بنسبة % 96.8في عام ،2000كما ازداد عدد
المدارس والمعلمين حيث أصبح هناك معلم لكل 15.9تلميذا في عام 2007عوضا
عن معلم لكل 36تلميذ عام .1957
ج .التعليم الثانوي( « )10المدارس الإعدادية والثانوية العليا»:
تقدم مدارس المرحلة الثانوية تعليما شاملا ،حيث يشمل المقرر الدراسي
كثيرا من المواد الدراسية مثل العلوم والرياضيات ،والمجالات المهنية والفنية التي
تتيح للطلاب فرصة لتنمية وصقل مهاراتهم ،وتولي وزارة التعليم هذه المرحلة
رعاية خاصة من حيث تطوير المنهاج ،والاهتمام بالأنشطة التربوية والتعليمية،
وتلعب هذه المرحلة أهمية كبيرة في تشكيل الطالب وإعداده لاجتياز التعليم الثانوي
بأنواعه المختلفة ،وتهيئته لاختيار مايناسبه من مساقات التعليم المتعددة ،ويمر التعليم
بالمدراس الثانوية الصغرى « الإعدادية» في الدول العربية ،وثانيا المدارس الثانوية
العليا ،وتعقد المدارس الثانوية الصغرى امتحانا في السنة الثالثة ،ويتم بعده انتقال
الطلاب إلى مرحلة أكثر تخصصا ،وتعتمد هذه المرحلة على رغبة وأداء الطالب
معا ،ويعاد تقييم ومفاضلة الطلاب في السنة الخامسة أيضا ،عبر امتحان شهادة
التعليم الماليزية ،وفي مستوى الثانوية العامة يوجه الطالب إلى تحصيل المزيد من
المواد المتخصصة لاسيما في مساقي التعليم الفني والمهني ،وتجري بعض المدارس
الثانوية امتحانات عامة يتحصل بموجبها الطالب على الشهادة الماليزية الثانوية،
والتي تؤهله لمواصلة دراسته أو الدخول إلى سوق العمل ،أما المستوى السادس من
المرحلة الثانوية فهو يهىء الطلاب للدخول مباشرة إلى الجامعة ،ويمكن للطلبة أن
يلتحقوا بالمستوى الخامس بالسنة الإعدادية في الجامعة المحلية مباشرة.
وتتجه الحكومة حاليا إلى إقامة العديد من المدارس الذكية التي تتوفر فيها مواد
دراسية ،تساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم ،ومن المواد التي يتم الاعتناء بها
في المدراس الذكية أنظمة التصنيع الذكية ،وشبكات الاتصال ،وأنظمة النقل الذكية
ونظم استخدام الطاقة غير الملوثة للبيئة(.)11
- 692 -