Page 554 - 2015-37
P. 554
خروج اأسرة وتبدأ تعيد علي مسامع الطفل بعض اأيات او القصص ،وكذلك
تأتي اأم للطفل بالقصص المصورة منها قصص اأنبياء أو قصص لتعليم الطفل
وغرس القيم الدينية وتقرأها علي الصغير ،وكذلك قد تسمح للطفل بمشاهدة بعض
البرامج الدينية التي قد تفيد في غرس القيم الدينية الصحيحة لدي الطفل ،اما الصاة
فالصغير يحاكي امه عند وقوفها للصاة وتستخدم اأم اسلوب الترغيب والمكافأة
فعندما يصلي الصغير أو يحفظ شئ تتباهي اأم بأن الطفل شاطر قام بالصاة او
حفظ السورة الفانيه وهكذا كنوع من الدعم المعنوي للطفل،كذلك يقف الطفل مع
ااسرة في صاة الجماعة ،وفي سن السادسة يكون الطفل قد حفظ قصاري السور
وتعلم الصاة فالطفل الذكر يذهب مع أبيه أو اأعمام او اأخوال إلي المسجد كل
صاة وخاصة صاة الجمعة وإن كان الطفل الذكر يصحبه والده إلي المسجد من
سن سنتين أو ثاثه ،فالطفل إذا تعود علي أرتياد المساجد اشك في أن ذلك سوف
يغرس فيه المبادئ الدينية السليمة من تسامح وتعاون ،ومعامات وأداء اأمانه
وحسن السلوك ...الخ وستثبت هذه القيم لديه فقد تم غرسها وتعود عليها منذ الصغر.
وتعمل اأم علي إشراك الطفل في المناسبات الدينية وبعض المناسبات
ااجتماعية بغرض إكسابه السلوكيات المناسبة لتلك المواقف ،وايضا ليتعلم ويشعر
بالمشاعر المناسبة في هذه المناسبات ومشاركة اأخرين من حوله فيها ،ويتعلم
الطفل من خال هذه المواقف عن طريق التقليد أو التقمص ،وهذا اأسلوب له أهمية
في إكساب الطفل المهارات ااجتماعية وخاصة مهارة المشاركة الوجدانية.
-15المناسبات الدينية-:
تلعب المناسبات الدينية دوراًبالغ اأهمية في عملية التنشئة فا المجتمع السوداني
له عاداته وتقاليده في المناسبات الدينية وتشارك المرأة في إضافة لماساتها في تلك
المناسبات كما تنتهز هذه المناسبات لنقل الموروث الثقافي أبنائها وخاصةموروث
الثقافة الغذائية وخاصة للبنات ،وأولي هذه المناسبات :
أ -يوم الجمعة :
وهو يوم اجتماع العائلة ويتميز يوم الجمعة بطقوسه الخاصة التي تبدأ منذ
الصباح حيث تبدأ اأم وتساعدها كل إمراة في المنزل سواء بناتها أو زوجات أبنائها
- 550 -