Page 430 - 2016 - Vol. 40
P. 430
3 .3مقاومة التغيير من بعض أعضاء هيئة التدريس ،وضعف دوافعهم نحو تطبيق
نظم الجودة ومقاومتها ،يؤدي هذا إلى التركيز على أفراد بعينها ،وتزداد نسبة
المقاومة في الكليات التي لم تتقدم للاعتماد لاسيما الكليات النظرية كثيفة العدد.
4 .4عدم وجود مردود ملموس يحفز الاستمرار على الاعتماد والحفاظ عليه،
فخريجي أوائل الكليات المعتمدة-الطب -مازالوا يعانون من البطالة مثل غيرهم
من خريجي الكليات الأخرى غير المعتمدة .عدم وجود فارق واضح بين
الكليات المعتمدة وغير المعتمدة في شتى الأمور الإدارية والأكاديمية.
5 .5عدم ضمان استمرار إدارة الكلية في دعم نظم الجودة على المدى الطويل؛
بسبب تغير القيادات الجامعية بأخرى قد تكون غير مؤمنة بنظم الجودة ،فغياب
دعم إدارة الكلية معوق مهم ورئيس لا يمكن تجاهله.
6 .6ضعف الموارد المالية اللازمة لتنفيذ الأنشطة ،كما أن الحافز المادي المخصص
للقائمين بتنفيذ أنشطة الجودة ضعيف وغير مج ٍز بالنسبة لكل فئاتهم؛ مما يجعل
بعضهم عاز ًفا عن المشاركة ،وراف ًضا لها.
7 .7عدم تنفيذ خطط الاستمرارية بالنسبة للكليات المعتمدة يهدد بعدم تجديد الاعتماد.
8 .8الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب.
9 .9عدم إدراج وحدة الجودة والعاملين بها ضمن الوظائف الإدارية بقانون تنظيم
الجامعات.
ترى الباحثة أن عدم تهيئة البنى الأساسية ،والتشريعية والقانونية لتتناسب مع
نظام إداري جديد أمر غاية في الأهمية ،كما أن تهيئة المجتمع الجامعي لتقبل ثقافة
الجودة شابه بعض القصور على الرغم من تنفيذ ك ًما هائلاً من الدورات وورش
العمل فإنها في الغالب كانت غير كافية لنشر الثقافة ،بل نشرت بعض مفاهيم الجودة،
أما الدورات المناسبة من حيث الكم والكيف فيعزف عنها معظمهم؛ لتكلفتها وطول
مدتها بما لا يتناسب مع أعبائهم الوظيفية ،ويقبل عليها بعضهم بإرادتهم الحرة ومن
دون إجبار .أما المعوق الأهم من وجهة نظري فهو عدم تبني نظم الجودة بوصفها
- 426 -