Page 434 - 2016 - Vol. 40
P. 434
3 .3نقص الإمكانات المادية الداعمة لعمليات التطوير ،والتحسين في خطط
الاستمرارية
4 .4نقص الإمكانات البشرية المؤهلة للتعامل مع نظم الجودة؛ بسبب السفر أو
الشعور بالفتور
5 .5الكليات والمعاهد الخاصة التي تتوافر لديها إمكانات التطوير والاعتماد
6 .6الفساد ،وعدم الانتماء لمصالح البلاد
7 .7تغير إدارة المؤسسات بكل مستوياتها ،وضعف دعم الإدارة العليا لوحدات
ضمان الجودة
8 .8تزايد اعداد الطلبة بنسبة لا تتوافق مع الإمكانات المعملية ،والعملية
9 .9توفير ممارسات فعلية؛ لتحسين عملية التعليم والتعلم بما يواكب الاعتماد
-أسباب عدم تقدم بعض الكليات للاعتماد :من المهم معرفة الأسباب ،وذلك في
محاولة لوضعها أمام متخذي القرار ،وكانت من وجهة نظر منتسبي تلك الكليات
كالآتي:
•غياب التخطيط الجيد ،وعدم دعم إدارة الكلية ،وعدم مساندتها لتنفيذ النظام
• غياب نظم المساءلة والمحاسبة ،وعدم تطبيق أسلوب الثواب والعقاب بجدية،
إذ لا توجد حوافز لتقدير جهود الملتزمين ،ومعاقبة غير الملتزمين في حالة
التقصير في إشارة إلى “بدل الجودة” الذي يصرف للجميع من دون استثناء ومن
دون ربطه بالأداء .الجدير بالذكر أن الكليات المعتمدة ،والتي تقدمت للاعتماد
وقت إجراء البحث ،استخدمت بدل الجودة –تأجيل صرفه أو ربط الصرف
بالأداء_ بوصفه وسيلة ضغط على منتسبي الكليات من أجل إلزامهم بالتنفيذ.
•عدم اقتناع بعضهم بجدوى الاعتماد ،ودور نظم الجودة ،وأهميتها في تحسين
الأداء المؤسسي ،ورفض بعضهم الآخر تنفيذ متطلبات تطبيق نظم الجودة؛
بسبب ما تتطلبه من التزام بنظام دقيق للعمل لا يروق لهم ،وغير مستعدين للقيام
به ،كما يرون أن تغيير نماذج الاعتماد ومعاييره ( )2015-2012-2009بشكل
- 430 -