Page 433 - 2016 - Vol. 40

‫ببعض دول الخليج العربي التى تشترط أن يكون المتقدم لإحدى الوظائف‬
‫حاصلاً على شهادة من كلية معتمدة‪ ،‬كما تتاح الدراسات العليا للخريجين عند‬
‫تقديم مستند اعتماد الكلية ‪ ،‬وإن كان بعضهم الآخر يرى أن فرص العمل إلى‬
‫الآن ليست متعلقة بالتخرج من كليات معتمدة ولكن الاستمرار في الدراسات‬

‫العليا بالخارج قد يكون أسهل لخريجي الكليات المعتمدة‪.‬‬

‫‪2 .2‬توفير فرص مناسبة للتعليم والتعلم‪ ،‬وتطبيق استراتيجيات التعلم النشط‬

‫‪3 .3‬توافر الدعم المالي اللازم‪ ،‬ولاسيما أن كلية العلوم على سبيل المثال نفذت تجربة‬
‫فريدة ورائدة لتحفيز الأقسام العلمية على الاستمرار في العمل وعدم التراخي بعد‬
‫الاعتماد‪ ،‬عن طريق إجراء تقييم شهري لمستوى أداء الأقسام العلمية‪ ،‬وإعلان‬
‫نتائج التقييم في مجلس الكلية‪ ،‬وتخصيص مبلغ(‪ 10‬آلاف جنيه) للقسم الذي يحتل‬
‫المرتبة الأولى في التقييم‪ ،‬يستخدم في تمويل خطط التحسين‪ ،‬وتعد هذه التجربة‬

‫من الممارسات الجيدة التي يجب تعميمها على الكليات المعتمدة وفق ظروفها‬

‫‪4 .4‬تنظيم دولاب العمل‬

‫‪5 .5‬الرصد السريع لنقاط الضعف‪ ،‬وسهولة وضع خطط تحسين‪ ،‬وتنفيذها‬

‫‪6 .6‬الاعتماد الأكاديمي على المستوى القومي هو البوابة الرئيسة لتسهيل الخروج‬
‫للعالمية‪ ،‬واعتماد الدرجات العلمية في الخارج من دون معادلة المقررات‬
‫والشهادات‪ ،‬وزيادة المنح والبعثات للطلاب لاستكمال الدراسة بالخارج‪.‬‬
‫فالاعتماد إذن فرصة في حد ذاته‪ ،‬ووسيلة للحصول على الاعتماد الدولي الذي‬

‫يعد الغاية الأبعد لكل أنشطة ضمان الجودة‬
‫‪7 .7‬ارتفاع مستوى تصنيف الجامعات واكتساب مكانة متميزة دول ًيا‬

‫وهناك بعض التهديدات‪ /‬التحديات التي تواجه الكليات المعتمدة مثل‪:‬‬

‫‪1 .1‬الحفاظ على مكتسبات الاعتماد‬

‫‪ 2 .2‬إقناع أعضاء هيئة التدريس بالاستمرار في أعمال الجودة من دون وجود عائد‬
‫ملموس‬

‫‪- 429 -‬‬