Page 156 - African-Issue 41Arabic
P. 156

‫حصرها‪ ،‬خصوصاً في تداعياتها اللاحقة‪ ،‬فمكاسب القوي المواجهة – القوي‬
‫الصليبية العالمية والصهيونية – من الانفصال تقابلها خسارات للمسلمين والعرب‬

                                      ‫والأفارقة والجنوبيين أنفسهم‪ ،‬وأهمها(‪.)24‬‬

                       ‫‪1.1‬فقدان موقع إستراتيجي يمثل بوابة في شرق إفريقيا‪.‬‬
‫‪2.2‬إضعاف التأثير الحضاري والثقافي لمملكة العربية السعودية وأيضاً سياستها‬

                    ‫بوجه خاص‪ ،‬والمسلمين في الدول المجاورة بوجه عام‪.‬‬

‫‪3.3‬تمتين العازلة بين شمال القاهرة وجنوبها للحيلولة دون تواصلها الحضاري‬
                                           ‫والثقافي والأمني والاقتصادي‪.‬‬

‫‪4.4‬قرابة ‪ %30‬زاخرة بالقوي البشرية والثروات الطبيعية يفقدها العرب والمسلمون‬
                                                              ‫والسودان‪.‬‬

‫‪5.5‬تمكن الصهيونية والصليبية والولايات المتحدة الأمريكية من جنوب السودان‬
‫وإحكام السيطرة علي منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر‪ ،‬وتطويق العالم‬

                      ‫الغربي وهو ما يحقق أمن إسرائيل علي أقل تقدر(‪.)25‬‬
                               ‫‪6.6‬تهديد أفريقيا بإمكانية تكرار الانقسامات(‪.)26‬‬

‫‪7.7‬مسلمو جنوب السودان‪ ،‬وعلاقاتهم – ليس بشمال السودان وحده‪ ،‬بل بالعالم‬
‫الإسلامي كله – ستخضع لمراقبة أكثر من دائرة‪ ،‬كما أنهم مواجهون بسياسة‬
‫الإقصاء والعزل لإضعاف تأثيرهم وتصفية وجودهم سلمياً حتي يكون الجنوب‬

                                        ‫منطقة عازلة وقاعدة للتنصير(‪.)27‬‬

‫‪8.8‬قبائل التماس بين الشمال والجنوب يتوقع أن تدفع الثمن أكثر من غيرها فسيتم جرها‬
‫والزج بها في صراعات مسلحة بالوكالة وربما خسر الجنوب أمنه واستقراره ‪.‬‬

‫(ب) التدخل الكيني في الصومال ‪ :‬في منتصف أكتوبر ‪2011‬م أقدمت الحكومة‬
‫الكينية للمرة الأولي منذ استقلالها‪ ،‬علي التدخل العسكري في الصومال بدعوي‬
‫القضاء علي حركة الشباب المجاهدين الصومالية التي سبق أن أعلنت مسئوليتها‬

                                  ‫‪- 151 -‬‬
   151   152   153   154   155   156   157   158   159   160   161